متخصصة في السنة النبوية تتحول إلى محاربة مذهب أهل السنة

عرضت زوال أمس الآنسة "ع. هـ. ن" البالغة من العمر 27 سنة، أمام قاضي التحقيق بمحكمة الحروش جنوب ولاية سكيكدة بتهمة القذف والإساءة للمصلين داخل بيت من بيوت الله في وقت لا زال فيه الشارع الجزائري السكيكدي مصدوما من الحادثة الخطيرة والفريدة من نوعها التي وقعت الجمعة الماضي بمسجد أبي بكر الصديق، ببلدية أمجاز الدشيش، بولاية سكيكدة.

الشابة المتشيّعة خريجة جامعة "الأمير عبد القادر" الإسلامية بقسنطينة، ليسانس في الشريعة تخصص السنة النبوية، تنحدر من حي قوبعة بالقرية الفلاحية رابح دقيش بذات البلدية، دخلت المسجد الجمعة الماضي، وقت صلاة الجمعة، وتخطت الصفوف الرجالية، ودنت من المنبر، وهي تلعن الصحابيين أبا بكر الصديق وعمر بن الخطاب رضي الله عنهما وأم المؤمنين عائشة، وهي تقول "الحق مع علي، الحق مع فاطمة والحسن والحسين، لعنة الله على أبي بكر، لعنة الله على عمر بن الخطاب .. علي أمير المؤمنين"، وقد تنقلت الشروق اليومي، أمس إلى حي قوبعة الذي ترعرعت فيه بطلة الحادثة، فحدثنا سكان القرية عن تعجبهم من تصرف الشابة، مع العلم أن تخصصها السنة النبوية وإذا بأفكارها الشيعية تحارب السنة كما قالوا، حيث لعنت الصحابة وأم المؤمنين، ولم تحترم المقدسات الإسلامية، وبذلك تكون قد فتحت جرحا عميقا لسكان قريتها كان بين طيات الكتب والقنوات الفضائية الشيعية التي كانت تفضل قراءتها ومشاهدتها لتعيد طرحه من جديد

وقال عمي يوسف إن ما حدث مخزٍ وعار، خاصة وأنه صدر عن مثقفة، وأضاف بعض الشهود ممن حضر صلاة الجمعة بمسجد أبي بكر الصديق، أن بدنه اقشعر ومنهم من أغمي عليه عند سماع عبارات السب والشتم للصحابة رضوان الله عليهم وأرضاهم أجمعين، وقال آخر وهو يبكي من شدة هول ما سمع أنه شعر بما يشبه الكارثة، وطالب من السلطات المعنية أن تستفيق لأن الفتنة أشد من القتل، وضرب لنا مثالا بدولتي العراق وسوريا، وأكد لنا أعيان من البلدية أن عائلة الشابة حاولت دائما التحدث إليها إلاّ أنها كانت ترفض تقبل النصائح أو حتى السماع لأفكارهم، ورغم ذلك كان والدها يجادلها في بعض الأمور، وعن سبب تخليها عن صيام اليوم العاشر من محرم الذي كانت قبل تشيعها محافظة على صيامه، وعند يأس عائلتها من استقامتها كانت كثيرة الدعاء لها بالهداية

وكان والدها يكثر من دعواته، ويتحرى أوقات الإجابة، خوفا عليها من التشيّع الذي اقتنعت به مند عامين، وهي اليوم تدافع عنه وتدعو لنصرته باستفزاز الآخرين، وكان والدها يناقشها حول اختلاف المذاهب، حيث كانت تبغض وتلعن الصحابة قبل ان تجهر بلعنهم أمام والدها، وكانت حريصة مند عامين على حضور الأعراس والولائم لنشر المد الشيعي لنساء القرية، لنصرة علي بن أبي طالب وآل البيت رضوان الله عليهم، وتقول بأنهم كانوا حسبها أولى بالخلافة التي سرقت منهم جورا من طرف أبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم، وكشف لنا إمام المسجد أنه تكفل بإخراجها من قاعة الصلاة الرجالية اتقاء للفتنة، وتجنبا لحدوث فوضى داخل المسجد المخصص للعبادة، وتولى تسليمها للجهات الأمنية حيث باشرت هذه الأخيرة تحقيقاتها معها بعد صلاة الجمعة مباشرة، لتسلمها بدورها للجهات القضائية بمحكمة الحروش، لمباشرة التحقيقات معها ومع إمام المسجد واللجنة الدينية وبعض الشهود ممن عايشوا الحادثة، مع العلم أنها اعترفت خلال فصول التحقيق الابتدائي الأمني أنها شيعية من أتباع المذهب الاثني عشري.

لماذا تتشيع  المراة الجزائرية ؟ قضية هامة يجب الاهتمام بها.
شروط إعتناق المذهب الشيعي الإثنا عشري

ضروريات عقائد الشيعة الإمامية
من يريد اعتناق الإسلام على مذهب أهل البيت عليهم السلام (مذهب الشيعة الإمامية الإثنا عشرية) أن يعتقد الآتي:

1- أن يشهد أن لا اله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله.
2- ويعتقد أن الله تعالى واحد فرد صمد عدل لا شريك له وأن محمدا صلى الله عليه وآله خاتم النبيين وأنه معصوم عن الخطأ والنسيان والسهو في أمور الدين والدنيا.
3- ويعتقد الإسلام دينا والقرآن كتابا والكعبة قبلة وأن النار حق والجنة حق والصراط حق والميزان حق وأن الله يبعث من في القبور.
4- ويعتقد أن الإمامة والخلافة بعد النبي صلى الله عليه وآله ثابتة بالعقل والنقل لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام وأن ولايته فرض على المسلمين وأنه أفضل الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وآله.
5- ويعتقد أن التمسك بعد القرآن الكريم ونبيه محمد صلى الله عليه وآله محصور بعترته عليهم السلام واعتبار غيرهم من الصحابة والتابعين والعلماء والفقهاء شيعة وسنة فرع عليهم.
6- وأن أهل البيت عليهم السلام هم ثاني الثقلين الذي نص النبي صلى الله عليه وآله عليهم وأمر بالتمسك بهم من بعده وأن من تمسك بغيرهم فقد عصى الله ورسوله.
7- أهل البيت الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا هم النبي صلى الله عليه وآله ووصيه الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام وبضعته فاطمة الزهراء عليها السلام وسبطيه الإمام الحسن عليه السلام والإمام الحسين عليه السلام.
8- ويعتقد أن خلفاء النبي صلى الله عليه وآله إثنا عشر خليفة وهم الإئمة الإثنا عشر عليهم السلام
9- وأن الأئمة الإثني عشر أولهم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام ثم الإمام الحسن عليه السلام ثم الإمام الحسين عليه السلام ثم تسعة أئمة من ولد الحسين عليهم السلام جميعهم من أهل البيت.
10- وأن الأرض لا تخلو من حجة وإن الإمام الثاني عشر هو الإمام المهدي محمد بن الحسن العسكري هو أمام العصر وهو حي يرزق غائب عن الأنظار ينتظر إذن الله تعالى في الخروج ليملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا. 11- وأن يعتقد أن أولياء أهل البيت عليهم السلام هم أولياء الله ورسوله وأن أعداء أهل البيت عليهم السلام هم أعداء الله ورسوله. 12- تولي أهل البيت عليهم السلام ليس الحب فقط، بل هو حب وانقياد لأوامرهم ونواهيهم، والإعراض عن كل قول يعارض قولهم، والتبرء من كل شخص يبغضهم أو لا يتولاهم. 13- ويعتقد أن صحابة رسول الله صلى الله عليه وآله لهم السبق والفضل الكبير وأنهم رضي الله عنهم ورضوا عنه إلا من نكث البيعة منهم أو انقلب وأحدث بعد رسول الله صلى الله عليه وآله أو كان من المنافقين.
14- ويعلم أن الاجتماع في سقيفة بني ساعدة كان انقلابا وإن التنصيب كان مخالفة لوصية رسول الله صلى الله عليه وآله وقد تم بغياب أمير المؤمنين عليه السلام وجميع بني هاشم وكثير من الصحابة المنتجبين حيث كانوا مشغولين بتجهيز النبي صلى الله عليه وآله وسلم والصلاة عليه.
15- ويعتقد أن كل نزاع وقع بين أهل البيت عليهم السلام وبين غيرهم مهما بلغت درجتهم أن الحق في جانب أهل البيت عليهم السلام وأن غيرهم على باطل.
16- وأن لا يجتمع في قلبه حب أهل البيت عليهم السلام وحب من لم يتولهم عن قصد، ومن نازعهم حقهم وظلمهم وظلم ذريتهم، وأن لا يتوقف في التبرأ منهم.
17- ويعتقد أيضا أن كل من نطق بالشهادتين وإن لم ينعقد الإيمان في قلبه فهو على ظاهر الإسلام دمه وماله وعرضه حرام، يحل له ما يحل للمسلمين ويحرم عليه ما يحرم عليهم.
18- وأن جميع الأنبياء ومنهم نبينا محمد صلى الله عليه وآله والأئمة الإثنا عشر عليهم السلام معصومون عن الخطأ في أمور الدين والدنيا.
19- وأن نساء الأنبياء جميعهن منـزهات عن ارتكاب الفاحشة ومنهن زوجة نوح عليه السلام وزوجة لوط عليه السلام وجميع نساء النبي صلى الله عليه وآله.
20- ويعتقد أن القرآن هو هذا المجموع بين الدفتين لا أكثر ولا أقل وإنه معصوم عن التحريف وكل من قال بتحريف القرآن من الفريقين فهو قول شاذ ساقط عند الشيعة الإمامية.
21- ويعلم أن الشيعة الإمامية الإثنا عشرية وهو مذهبنا غير الفرق الأخرى ممن تدعي التشيع والضابط في مذهبنا هو الاعتقاد بخلافة إثنا عشر إماما وأنهم يمثلون القسم الأعظم من الشيعة.
22- ويعلم أننا نتبرأ من الغلاة الذين غالوا في محبة وولاية أهل البيت عليهم السلام ورفعوهم لدرجة الربوبية.
23- ويعلم أننا نتبرأ من جميع النواصب الذين أبغضوا أهل البيت عليهم السلام وإن ادعوا غير ذلك، والضابط في معرفتهم حبهم لأعداء أهل البيت عليهم السلام من أمثال معاوية ويزيد.
24- ويعتقد أن كل ما رواه أهل البيت عليهم السلام هو عن أبائهم عن رسول الله صلى الله عليه وآله ولكن الحكم على صحة ما روي عن أهل البيت عليهم السلام سندا ودلالة يعود لأهل الاختصاص من مراجع الدين ممن انتهت إليهم رئاسة المذهب.
25- وأن لا يأخذ دينه عن كل كتاب كتبه أحد من الشيعة أو كل من ارتقى المنبر منهم، بل يكون رجوعه إلى مراجع المذهب ممن اتفق الجميع على علمهم وإحاطتهم بأصول وفروع المذهب.
26- ويعتقد أن لله تعالى عليه فروض وعبادات يعمل جاهدا لمعرفتها والعمل بها وهي عند الشيعة: الصلاة والصيام والزكاة والخمس والحج والجهاد والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وتولي أولياء الله والتبرء من أعداء الله.
27- وأن يكون مجتهدا في استنباط المسائل الشرعية فإن تعذر عليه ذلك يجب عليه أن يقلد أحد مراجع الشيعة الإمامية الإثنا عشرية الأحياء ممن ثبت علمه وعدالته وإيمانه عند أهل الخبرة من المؤمنين.