سكان حي جيني بمستغانم يحتجون على تأخر ترحيلهم

ستنكر سكان حي جيني بمدينة مستغانم، تأخر تنفيذ وعود السلطات المحلية بترحيلهم ضمن مشروع القضاء على السكنات الهشة، في الوقت الذي تم في نفس اليوم ترحيل 12 عائلة من حي البلاتو، حيث أكد العديد من المحتجين حصول 33 عائلة على مقررات ما قبل الإستفادة من السكن الإجتماعي. 
وأكد هؤلاء انهم تحصلوا على وعود بترحيلهم نهاية العام الماضي ثم نهاية شهر مارس، ما دفعهم إلى الإحتجاج، مع استمرار خطر انهيار عمارة بأكملها في حي جيني تطفو فوق بركة من المياه القذرة. وأضاف المحتجون أن ظروفهم المعيشية القاسية لا تحتمل، وبأن حياتهم و حياة أبنائهم أضحت في خطر، ناهيك عن خطر انتشار الأمراض المعدية، فيما تواصل السلطات المحلية تقديم وعود كاذبة، حسب وصفهم. 
وبالمقابل علمت ”الفجر” من مصالح دائرة مستغانم أن سكان حي جيني سيرحلون خلال أسابيع إلى حي سيدي العجال، بعد إتمام مشروع التهيئة الخارجية للحي الجديد. وقد شرعت السلطات المحلية صبيحة أمس في ترحيل 12 عائلة من حي البلاتو الواقعة قبالة المدخل الرئيسي لميناء مستغانم، ليتم الشروع في هدمها ضمن مشروع لهدم نحو 160 سكن هش وترحيل سكانه من وادي عين الصفراء المحاذي، ما سيمكن إعادة تهيئة الوادي ومدخل ميناء مستغانم الذي تتم عصرنته. وقد أدى الشروع في عملية الترحيل و الهدم إلى جانب غلق مدخل حي العرصة في خنق حركة المرور بمدينة مستغانم خلال أوقات الذروة صباحا، وتشكلت طوابير من السيارات على الطرق الرئيسية بطول 2 كلم خصوصا في طريق الميناء.