- rababعضو خبير متطور
- عدد الرسائل : 1096
الأوسمة :
البلد :
نقاط : 367
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 04/06/2008
كيف نتعامل مع الجنازة ؟ (2)
الجمعة 18 يوليو 2008, 10:52
يجوز للحاضرين وغيرهم كشف وجه الميت وتقبيله، والبكاء عليه ثلاثة أيام، وفي ذلك أحاديث:
- الأول: عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: "لما قتل أبي، جعلت أكشف الثوب عن وجهه أبكي، ونهوني، والنبي صلى الله عليه وسلم لا ينهاني، (فأمر به النبي صلى الله عليه وسلم فرفع)، فجعلت عمتي فاطمة تبكي، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: تبكين، أو: لا تبكين، مازالت الملائكة تظله بأجنحتها حتى رفعتموه" (1).
- الثاني: عن عائشة رضي الله عنها قالت: "أقبل أبو بكر رضي الله عنه على فرسه من مسكنه بـ (السنح) حتى نزل فدخل على المسجد، (وعمر يكلم الناس) فلم يكلم الناس حتى دخل على عائشة رضي الله عنها، فتيمم النبي صلى الله عليه وسلم وهو مسجى ببردة جرة، فكشف عن وجهه، ثم أكب عليه فقبله (بين عينيه)، ثم بكى فقال: بأبي أنت وأمي يا نبي الله" لا يجمع الله عليك موتتين، أما الموتة التي عليك فقد متها، وفي رواية: لقد مت الموتة التي لا تموت بعدها" (2).
- الثالث: عن عائشة أيضا: "أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل على عثمان بن مظعون وهو ميت، فكشف في وجهه، ثم أكب عليه فقبله، وبكى حتى رأيت الدموع تسيل على وجنتيه" (3).
- الرابع: عن أنس رضى الله عنه قال: "دخلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم على أبي سيف -وكان ظئرا لابراهيم عليه السلام- (4)، فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم إبراهيم فقبله وشمه، ثم دخلنا عليه بعد ذلك وإبراهيم يجود بنفسه، فجعلت عينا رسول الله صلى الله عليه وسلم تذرفان، فقال له عبد الرحمن بن عوف: وأنت يا رسول الله ؟ فقال: يا ابن عوف إنها رحمة، ثم أتبعها بأخرى فقال: إن العين تدمع، والقلب يحزن، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا، وإنا بفراقك يا إبراهيم لمحزونون" (5).
- الخامس: عن عبد الله بن جعفر رضي الله عنه: " أن النبي صلى الله عليه وسلم أمهل آل جعفر ثلاثا أن يأتيهم، ثم أتاهم فقال: لا تبكوا على أخي بعد اليوم.." الحديث (6).
____________________________
(1) أخرجه الشيخان والنسائي والبيهقي وأحمد (3/298) والزيادة لمسلم والنسائي.
(2) أخرجه البخاري (3/89) والنسائي (1/260-261) والزيادة له في رواية، وابن حبان في صحيحه (2155) والبيهقي (3/406) وغيرهما.
(3) أخرجه الترمذي (2/130) وصححه والبيهقي وغيرهما، وله شاهد بإسناد حسن يراجع في "مجمع الزوائد" (3/20). ثم تبين أن فيه ضعفين: انظر "كشف الأستار" (1/383)، وقد خرجته في الضعيفة (6010).
(4) أي زوج مرضعة إبراهيم عليه السلام.
(5) أخرجه البخاري (3/135) ومسلم والبيهقي (4/69) بنحوه.
(6) رواه أبو داود (2/194) والنسائي (2/292) وإسناده صحيح على شرط مسلم، وأخرجه أحمد بأتم منه.
- الأول: عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: "لما قتل أبي، جعلت أكشف الثوب عن وجهه أبكي، ونهوني، والنبي صلى الله عليه وسلم لا ينهاني، (فأمر به النبي صلى الله عليه وسلم فرفع)، فجعلت عمتي فاطمة تبكي، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: تبكين، أو: لا تبكين، مازالت الملائكة تظله بأجنحتها حتى رفعتموه" (1).
- الثاني: عن عائشة رضي الله عنها قالت: "أقبل أبو بكر رضي الله عنه على فرسه من مسكنه بـ (السنح) حتى نزل فدخل على المسجد، (وعمر يكلم الناس) فلم يكلم الناس حتى دخل على عائشة رضي الله عنها، فتيمم النبي صلى الله عليه وسلم وهو مسجى ببردة جرة، فكشف عن وجهه، ثم أكب عليه فقبله (بين عينيه)، ثم بكى فقال: بأبي أنت وأمي يا نبي الله" لا يجمع الله عليك موتتين، أما الموتة التي عليك فقد متها، وفي رواية: لقد مت الموتة التي لا تموت بعدها" (2).
- الثالث: عن عائشة أيضا: "أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل على عثمان بن مظعون وهو ميت، فكشف في وجهه، ثم أكب عليه فقبله، وبكى حتى رأيت الدموع تسيل على وجنتيه" (3).
- الرابع: عن أنس رضى الله عنه قال: "دخلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم على أبي سيف -وكان ظئرا لابراهيم عليه السلام- (4)، فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم إبراهيم فقبله وشمه، ثم دخلنا عليه بعد ذلك وإبراهيم يجود بنفسه، فجعلت عينا رسول الله صلى الله عليه وسلم تذرفان، فقال له عبد الرحمن بن عوف: وأنت يا رسول الله ؟ فقال: يا ابن عوف إنها رحمة، ثم أتبعها بأخرى فقال: إن العين تدمع، والقلب يحزن، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا، وإنا بفراقك يا إبراهيم لمحزونون" (5).
- الخامس: عن عبد الله بن جعفر رضي الله عنه: " أن النبي صلى الله عليه وسلم أمهل آل جعفر ثلاثا أن يأتيهم، ثم أتاهم فقال: لا تبكوا على أخي بعد اليوم.." الحديث (6).
____________________________
(1) أخرجه الشيخان والنسائي والبيهقي وأحمد (3/298) والزيادة لمسلم والنسائي.
(2) أخرجه البخاري (3/89) والنسائي (1/260-261) والزيادة له في رواية، وابن حبان في صحيحه (2155) والبيهقي (3/406) وغيرهما.
(3) أخرجه الترمذي (2/130) وصححه والبيهقي وغيرهما، وله شاهد بإسناد حسن يراجع في "مجمع الزوائد" (3/20). ثم تبين أن فيه ضعفين: انظر "كشف الأستار" (1/383)، وقد خرجته في الضعيفة (6010).
(4) أي زوج مرضعة إبراهيم عليه السلام.
(5) أخرجه البخاري (3/135) ومسلم والبيهقي (4/69) بنحوه.
(6) رواه أبو داود (2/194) والنسائي (2/292) وإسناده صحيح على شرط مسلم، وأخرجه أحمد بأتم منه.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى