وزارة النقل تعطي الضوء الأخضر لإعداد دراسة مشروع خط سكة حديد تنس- الشلف
الثلاثاء 30 سبتمبر 2008, 19:31
تأكد رسميا لدى مديرية النقل بولاية الشلف موافقة وزارة النقل على بعث مشروع خط سكة حديد الشلف- تنس على مسافة تقدر بـ53 كلم لربط البلديات الشمالية الساحلية بعاصمة الولاية بعدما تم التغاضي عن المشروع ولم يدرج ضمن البرنامج التوجيهي لقطاع السكة الحديدية منذ سنة خلت، والممتدة ما بين 2005 حتى عام 2010، من أقصى الشرق إلى الحدود الغربية
أكد مدير النقل لولاية الشلف، أحمد طيبي على تسجيل الدراسة التقنية الخاصة بمشروع خط سكة حديد يربط البلديات الساحلية الشمالية بعاصمة الولاية، وهو المشروع الذي يأتي مكملا لخط سكة حديد الذي يربط مدينة الشلف انطلاقا من بلدية وادي سلي بولاية غليزان ببلدية يلل على مسافة تقدر بـ33 كليومترا. وتعول السلطات المحلية كثيرا على إعادة بعث هذا الخط، الذي لا تزال معالمه قائمة لمزاياه الاقتصادية والاجتماعية التي يمكن أن يحققها المشروع خصوصا وأنه يصل الولاية بالميناء البحري بتنس، إضافة إلى امتصاصه الكثافة المرورية التي يشهدها الطريق الوطني رقم 19 الرابط ما بين عاصمة الولاية والبلديات الساحلية الشمالية، حيث قدرت مصادر محلية مرور ما يزيد عن 18 ألف سيارة يوميا عبر هذا الطريق منها نسبة 35% ذات الوزن الثقيل. كما أن القطب الجامعي بدائرة أولاد فارس والذي يضم أزيد من ستة آلاف طالب يمكن أن يستغل هذا الخط في نقل طلبة البلديات الساحلية النائية، إضافة إلى ما يمكن أن يحققه المشروع من إنعاش للحركة السياحية للبلديات الشمالية للولاية دون إغفال الأهمية الاقتصادية للخط، بالنسبة لنقل المنتجات من وإلى ميناء تنس. للعلم،أن خط الشلف-تنس، يعود إلى الحقبة الاستعمارية حيث كان يستغل في نقل المنتجات الزراعية من المدينة إلى مرسيليا عبر ميناء تنس، ليتوقف عن النشاط مع سنوات السبعينيات لغياب المردودية وعدم تناسب الخط مع المسار العام للنقل بالسكة الحديدية. للإشارة تم خلال جلسات الاستماع التي خصها رئيس الجمهورية لوزير القطاع إعطاء توجيهات بضرورة إعادة الفتح والتحديث التدريجي لخطوط السكة الحديدية التي تم إهمالها منذ الاستقلال وإنشاء وجهات جديدة تعد اليوم ضرورية من أجل الاستجابة لما تتطلبه تنمية البلاد وكذا لتخفيف الضغط عن شبكة الطرق البرية الوطنية.
أكد مدير النقل لولاية الشلف، أحمد طيبي على تسجيل الدراسة التقنية الخاصة بمشروع خط سكة حديد يربط البلديات الساحلية الشمالية بعاصمة الولاية، وهو المشروع الذي يأتي مكملا لخط سكة حديد الذي يربط مدينة الشلف انطلاقا من بلدية وادي سلي بولاية غليزان ببلدية يلل على مسافة تقدر بـ33 كليومترا. وتعول السلطات المحلية كثيرا على إعادة بعث هذا الخط، الذي لا تزال معالمه قائمة لمزاياه الاقتصادية والاجتماعية التي يمكن أن يحققها المشروع خصوصا وأنه يصل الولاية بالميناء البحري بتنس، إضافة إلى امتصاصه الكثافة المرورية التي يشهدها الطريق الوطني رقم 19 الرابط ما بين عاصمة الولاية والبلديات الساحلية الشمالية، حيث قدرت مصادر محلية مرور ما يزيد عن 18 ألف سيارة يوميا عبر هذا الطريق منها نسبة 35% ذات الوزن الثقيل. كما أن القطب الجامعي بدائرة أولاد فارس والذي يضم أزيد من ستة آلاف طالب يمكن أن يستغل هذا الخط في نقل طلبة البلديات الساحلية النائية، إضافة إلى ما يمكن أن يحققه المشروع من إنعاش للحركة السياحية للبلديات الشمالية للولاية دون إغفال الأهمية الاقتصادية للخط، بالنسبة لنقل المنتجات من وإلى ميناء تنس. للعلم،أن خط الشلف-تنس، يعود إلى الحقبة الاستعمارية حيث كان يستغل في نقل المنتجات الزراعية من المدينة إلى مرسيليا عبر ميناء تنس، ليتوقف عن النشاط مع سنوات السبعينيات لغياب المردودية وعدم تناسب الخط مع المسار العام للنقل بالسكة الحديدية. للإشارة تم خلال جلسات الاستماع التي خصها رئيس الجمهورية لوزير القطاع إعطاء توجيهات بضرورة إعادة الفتح والتحديث التدريجي لخطوط السكة الحديدية التي تم إهمالها منذ الاستقلال وإنشاء وجهات جديدة تعد اليوم ضرورية من أجل الاستجابة لما تتطلبه تنمية البلاد وكذا لتخفيف الضغط عن شبكة الطرق البرية الوطنية.
- وزارة النقل لم تفرج بعد عن نص مشروع قانون المرور الجديد
- مشروع رخصة السياقة بالنقاط على طاولة رئاسة الحكومة: عرضته أمس وزارة النقل على اللجنة المشتركة للسلامة المرورية
- على خلفية حوادث المرور التي تسببت فيها حافلات النقل..محمد العزوني : وزارة النقل لا تقوم بمهمتها
- وزارة النقل تتزود بشبكة انترانيت لتحسين نشاطاتها .
- الانتهاء من دراسة القانون الاساسي لعمال قطاع النقل
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى