عائلة الزيدي تعتصم وسط بغداد للإفراج عنه
الأحد 21 ديسمبر 2008, 06:52
أعلن ضرغام الزيدي، شقيق الصحفي العراقي منتظر الزيدي الذي قذف الرئيس الأمريكي جورج بوش بحذائه، السبت أن عائلته بدأت اعتصاما في حديقة في بغداد للمطالبة بالإفراج عن شقيقه.
وقال ضرغام (32 عاما) أحد أشقاء منتظر الزيدي الخمسة: "سنبقى هنا إلى أن يتم الإفراج عنه حتى وإن حاولت القوات الأمنية إخراجنا".
واعتصم حوالى 30 شخصا من أفراد عائلة الزيدي وأقاربه وأصدقائه السبت في حديقة تقع قبالة "المنطقة الخضراء" وسط بغداد، وهي المنطقة الأشد تحصينا في العراق وتضم مقار الوزارات والإدارات الرسمية والسجن الذي يحتجز فيه منتظر الزيدي.
وقدم النائب الشيعي السابق فتاح الشيخ غداء للمعتصمين الذين افترشوا بسطا في الحديقة وضعت عليها العشرات من أطباق "القوزي" التقليدية، بالأرز واللحم.
ودعا المعتصمون عناصر قوات الأمن الخاصة التابعة لوزارة الدفاع الذين حضروا إلى المكان على متن مدرعات، لمشاركتهم الغداء.
وقال قائد المجموعة الامنية هذه: "لدينا أوامر بتفريق الاعتصام لعدم وجود إذن رسمي لتنظيمه، ولكنني حتى الساعة انتظر، لن اتعرض لعائلة منتظر، نحن هنا لضمان الأمن للعائلة، فنحن نخشى وقوع هجوم".
من ناحيتها، اعلنت قيادة عمليات بغداد في بيان أنها حذرت المتظاهرين من مغبة الاعتصام من دون الحصول على ترخيص مسبق من وزارة الداخلية، مؤكدة ضرورة احترام قواعد النظام العام.
وبحسب ضرغام فقد حضرت العائلة إلى الحديقة الجمعة للاعتصام إلا ان قوات الامن دهمتها بعد منتصف الليل قرابة الساعة الواحدة فجر السبت و"رمت اغطيتنا وقالت لنا ان علينا ان نرحل، ولكننا هذه الليلة لن نبارح امكنتنا".
ومن ناحية ثانية أشار ضرغام إلى أن شقيقه، الذي بات البعض يعتبره "بطلًا" في العالم العربي، تمكن من الحديث مع عائلته عبر الهاتف من سجنه وطمأنها إلى أنه بخير.
وقال: "لقد تمكن شقيقي عدي من مكالمته هاتفيا، انه بخير ولم تصب ذراعه بأي كسر، هناك فقط كدمات في وجهه".
وكان ضرغام الزيدي أكد الاثنين ان شقيقه ادخل المستشفى لمعالجته من كسور في ذراعه وأضلعه أصيب بها جراء تعرضه للضرب على أيدي قوات الامن العراقية.
وقال ضرغام (32 عاما) أحد أشقاء منتظر الزيدي الخمسة: "سنبقى هنا إلى أن يتم الإفراج عنه حتى وإن حاولت القوات الأمنية إخراجنا".
واعتصم حوالى 30 شخصا من أفراد عائلة الزيدي وأقاربه وأصدقائه السبت في حديقة تقع قبالة "المنطقة الخضراء" وسط بغداد، وهي المنطقة الأشد تحصينا في العراق وتضم مقار الوزارات والإدارات الرسمية والسجن الذي يحتجز فيه منتظر الزيدي.
وقدم النائب الشيعي السابق فتاح الشيخ غداء للمعتصمين الذين افترشوا بسطا في الحديقة وضعت عليها العشرات من أطباق "القوزي" التقليدية، بالأرز واللحم.
ودعا المعتصمون عناصر قوات الأمن الخاصة التابعة لوزارة الدفاع الذين حضروا إلى المكان على متن مدرعات، لمشاركتهم الغداء.
وقال قائد المجموعة الامنية هذه: "لدينا أوامر بتفريق الاعتصام لعدم وجود إذن رسمي لتنظيمه، ولكنني حتى الساعة انتظر، لن اتعرض لعائلة منتظر، نحن هنا لضمان الأمن للعائلة، فنحن نخشى وقوع هجوم".
من ناحيتها، اعلنت قيادة عمليات بغداد في بيان أنها حذرت المتظاهرين من مغبة الاعتصام من دون الحصول على ترخيص مسبق من وزارة الداخلية، مؤكدة ضرورة احترام قواعد النظام العام.
وبحسب ضرغام فقد حضرت العائلة إلى الحديقة الجمعة للاعتصام إلا ان قوات الامن دهمتها بعد منتصف الليل قرابة الساعة الواحدة فجر السبت و"رمت اغطيتنا وقالت لنا ان علينا ان نرحل، ولكننا هذه الليلة لن نبارح امكنتنا".
ومن ناحية ثانية أشار ضرغام إلى أن شقيقه، الذي بات البعض يعتبره "بطلًا" في العالم العربي، تمكن من الحديث مع عائلته عبر الهاتف من سجنه وطمأنها إلى أنه بخير.
وقال: "لقد تمكن شقيقي عدي من مكالمته هاتفيا، انه بخير ولم تصب ذراعه بأي كسر، هناك فقط كدمات في وجهه".
وكان ضرغام الزيدي أكد الاثنين ان شقيقه ادخل المستشفى لمعالجته من كسور في ذراعه وأضلعه أصيب بها جراء تعرضه للضرب على أيدي قوات الامن العراقية.
- Monday, 15 December 2008 صدمة في أمريكا بعد ضرب بوش بالحذاء في العراق صدمة في أمريكا بعد ضرب بوش بالحذاء في العراق أثار تعرض الرئيس الأمريكي جورج بوش للضرب بحذاء الصحفي العراقي منتظر الزيدي في بغداد أمس خلال مؤتمر صحفي جمعه برئيس الوزراء العراقي نوري
- بعد الإفراج عنه.. الزيدي يكشف عن تعرضه للتعذيب ويحذر من مخطط لتصفيته..استمع لكلمة الزيدي بعد الافراج عنه
- واشنطن: شكوك بالتوصل لاتفاقية امنية مع بغداد في عهد بوش تدرس تسريع سحب قواتها من العراق
- صديق الزيدي يصف آخر لحظاته
- محاكمة الزيدي تستأنف الشهر المقبل
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى