مستغانم كوم
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل
ويسعدنا كثيرا انضمامك لنا..

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مستغانم كوم
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل
ويسعدنا كثيرا انضمامك لنا..
مستغانم كوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
المدير
المدير
مؤسس المنتديات
مؤسس المنتديات
عدد الرسائل : 4124
نقاط : 5640
السٌّمعَة : 38
تاريخ التسجيل : 31/05/2008
http://mostaghanem.com

الوزير الأول الأسبق عبد الحميد ابراهيمي :اعتزلت السياسة وعودتي إلى الجزائر قضية أيام Empty الوزير الأول الأسبق عبد الحميد ابراهيمي :اعتزلت السياسة وعودتي إلى الجزائر قضية أيام

الخميس 01 يناير 2009, 07:14
أعلن عبد الحميد ابراهيمي أنه طلق السياسة إلى غير رجعة، وأن عودته إلى الجزائر مسألة أيام فقط. كما تحدث الوزير الأول الأسبق ابراهيمي في هذا الحوار، الذي خص به ''الخبر'' من لندن، عن فضيحة الـ26 مليار دولار، وعن انعكاسات الأزمة العالمية على الجزائر، وموقفه من عبد المؤمن خليفة، الشاذلي بن جديد والطبقة السياسية في البلاد.
حاوره في لندن:
كيف هي نفسيتك وأنت بعيد عن بلدك الجزائر؟
الواقع أنني تركت الجزائر سنة 1992 وفي ظروف معينة... أكيد المدة طويلة... إلا أن البعد الجغرافي عن الجزائر يترك الإنسان يتشوق أكثـر فأكثـر ''الجسد في بريطانيا والقلب في الجزائر''. وهذا لا يعني أنني انقطعت كليا عن الجزائر، فأنا يوميا أتابع الوضع عن طريق الصحافة الجزائرية عبر شبكة الأنترنت، فأنا غيور جدا على بلدي الجزائر الذي كافحت من أجله.
ما هو نوع النشاط الذي تمارسه في بريطانيا؟
نشاط أكاديمي، حيث أقوم بأعمال كثيرة في مجال البحوث والدراسات والحمد لله أعتبره شيئا إيجابيا.
وماذا عن النشاط السياسي؟
بصراحة توقفت نهائيا عن النشاط السياسي عام .1992
هل أنت نادم على تصريحاتك السابقة فيما يخص قنبلة 26 مليار دولار؟
يا أخي العزيز أنا لست نادما على ما قلته سابقا... فالتصريحات التي أدليت بها كانت في ظروف معينة، بدليل أن الكل كان يتحدث آنذاك عن الرشوة... فهذا هو الدافع والسبب الرئيسي الذي دفعني إلى إجراء عمليات حسابية مبنية على بعض الحقائق المتمثلة في العقود المبرمة التي اطلعت عليها، فهي موجودة ومعروفة وأكدته دراسة قامت بها مؤسسة أوروبية بطلب من الحكومة الجزائرية، والتي توصلت إلى كشف بعض الحقائق على أن الجزائر اشترت مواد بقيمة أغلى تتراوح ما بين 30 إلى 50 بالمائة، وفي بعض الأحيان وصلت إلى 85 بالمائة مقارنة بالأسعار الأوروبية. وهذه من بين المعطيات التي توصلت من خلالها إلى مبلغ 26 مليار دولار على مدى 20 سنة.
هل بإمكانك أن تسمي لنا هذه المؤسسات ونوعية العقود التي أبرمت؟
هذه المؤسسات موجودة عند الحكومة والعقود مكتوبة وقرأتها بنفسي.
الظاهر من خلال كلامك أنك غير نادم..
حتى أكون صريحا معك، أنا لست نادما على ما قلته سابقا كوطني ومسؤول سياسي سابق في الحكومة الجزائرية... فتلك التصريحات كانت تهدف للمساهمة مع المخلصين والصادقين في تنقية أجواء الجزائر لمحاربة الرشوة والمرتشين، بهدف توظيف مثل هذه الأموال الكثيرة في مشاريع تنموية لفائدة الشعب الجزائري.
لم تعد إلى الجزائر منذ 16 عاما.. هل تخشى شيئا؟
لا، لا أبدا لست متخوفا من أي شيء فالجزائر بلدي.
هل فكرت أن تعود إلى الجزائر؟
طبعا، إن شاء الله قريبا، فهي قضية أيام أو أسابيع فقط.
إذن ما هو الدافع وراء تغيير قرارك بالعودة إلى الجزائر؟
من حقي الرجوع إلى بلدي كوني جزائريا لأنني كافحت من أجل تحريرها وليس هناك شك في ذلك.
هل هناك وساطة أو صفقة بينك من جهة والقيادة السياسية في الجزائر من جهة أخرى ؟ وهل تلقيت ضمانات مقابل عودتك؟
لا... لم أتصل بأحد ولا توجد هناك أي صفقة ولا وساطة ولا ضمانات على الإطلاق.
كيف ترى سياسة المصالحة في الجزائر؟
l المصالحة الوطنية هي مفتاح الجزائر اليوم وغدا... فهذا هو الغطاء الذي من أجله أرجع إلى الجزائر، لأن الوقت حان لأن نترك الخلافات الموجودة بجانب ونضع اليد في اليد لإخراج الجزائر من محنتها وتخلفها... لعلمك، إنني من أوائل المناضلين في بداية التسعينات من أجل المصالحة والمصلحة الوطنية.
لو سألتك بماذا تعتز أكثـر... هل بالمناصب الوزارية التي توليتها سابقا.. أم بالعمل الأكاديمي؟
صراحة لكل وظيفة خصائصها، فمنذ مجيئي إلى بريطانيا عام 1992 وأنا مهتم بالعمل الأكاديمي، بدليل أنني قمت بنشر وإلقاء عدة بحوث أكاديمية في مختلف الجامعات الأوروبية، إضافة إلى أكثـر من 15 جامعة أمريكية... باختصار أنا جد مرتاح بالعمل الأكاديمي مقارنة بالنشاط السياسي.
نفهم من كلامك أنك توقفت نهائيا عن النشاط السياسي..
نعم، بالفعل توقفت نهائيا عن النشاط السياسي وهذا منذ 16 عاما.
فماذا لو طلب منك أن تدلي بتصريحات سياسية في الجزائر؟
بكل صراحة واقتناع لن أقوم بأي نشاط ولا تصريح سياسي في الجزائر، فمهمتي الوحيدة اليوم هي الاستمرار في العمل الأكاديمي.
باختصار ما هي مشاريعك المستقبلية في الجزائر؟
ليس هناك شيء خاص، بل عندي مشاريع أكاديمية أخرى لم تنته بعد. وصراحة لا أستبعد أي نشاط أكاديمي في الجزائر.
أثارت قنبلة 26 مليار دولار التي فجرتها سابقا جدلا واسعا في الأوساط الإعلامية والسياسية داخل الجزائر وخارجها.. ألا تخشى من المساءلة عند عودتك إلى الجزائر؟
لا أعتبر قضية 26 مليار دولار بالقنبلة، بل أعتبرها قضية نبإ أو خبر، وأنا كمسؤول سابق وبضمير مرتاح واثق مما قلته، وبدون أي خلفية سياسية على الإطلاق، ولا أظل أحتفظ برأيي إلى غاية اليوم، فأنا لا أعتقد أنني سأحاسب على تصريحاتي لأنني حر فيما ما أصرح به.
فماذا لو طلب منك أن تكشف هذه الأرقام؟
أنا لست دركيا ولا شرطيا وليست لدي ملفات لأشخاص قاموا بالسرقة.. فالحساب الذي قمت به كان مبنيا على وقائع وعقود أبرمت.. فأنا جد متأسف لأن الجزائر كانت لديها إمكانيات مالية هائلة، غير أنها ضاعت وكان من المفروض ألا تضيع لو تم توظيفها لخدمة الشعب.
تشير تعليقات الخبراء إلى أن الجزائر ضيعت عشرات المليارات من الدولارات على وقع سلسلة الفضائح التي طالت الاقتصاد الجزائري، ولعل أبرزها محتال القرن عبد المؤمن خليفة... هل لك قراءة في هذا الخصوص؟
صراحة القائمة كبيرة وكبيرة من أمثاله، فأنا جد متأسف عندما أسمع أخبارا من هذا النوع، لذا لابد من وضع نظام جديد في التسيير والشفافية، لأن الجزائر قادرة على الخروج من التخلف في وقت قصير إذا تم ترشيد توظيف طاقاتها البشرية والمالية والمادية.
ما هي قراءتك لقانون مكافحة الفساد وتبديد المال العام الذي صدر في السنوات الأخيرة؟
القضية ليست في القانون بل في الأخلاق والسلوك والمعاملة في الميدان، فالقانون شيء والواقع شيء آخر.
عندما كنت رئيسا للحكومة في بداية الثمانينات كان البترول يساوي 34 دولارا وصرحت حينها أن الجزائر في منأى عن الأزمة وقد تخلصت نهائيا من المديونية، إلا أن ما حدث العكس. برأيك ألا تعتقد أن نفس السيناريو يعيد نفسه اليوم بفعل الأزمة العالمية ؟
سبق لي أن نشرت عدة كتابات ومقالات باللغة الإنجليزية فيما يخص قضية الطاقة والبترول في العالم.. ما أود قوله هنا أن أسعار البترول لا يتحكم فيها أحد، لا البلدان المنتجة ولا منظمة الأوبك، فلا داعي أن نكذب على أنفسنا... فقرار الأسعار في الواقع هو بيد الشركات البترولية متعددة الجنسيات خاصة الأمريكية منها.
كيف ترى موقع الجزائر حاليا من الأزمة العالمية؟
العولمة أصبحت حقيقة في الواقع، والجزائر كبلد نام تعاني من هذه الظاهرة، وإذا ما لم ننظم أنفسنا لمواجهة سلبيات علاقات اقتصادياتنا بتدابير عملية سنخسر مستقبلا.
الرئيس السابق الشاذلي بن جديد قرر الخروج عن صمته. كيف تصف تصريحاته الأخيرة مع العلم أنك من المقربين جدا إليه؟
ليس لدي أي تعقيب على تصريحات الرئيس الشاذلي، فالشيء الذي أعرفه عنه أنه إنسان نزيه وصادق، حيث عملت تحت مسؤوليته أثناء الكفاح المسلح، فهو جزائري تقلد عدة مسؤوليات في الجزائر، وهو حر في تصريحاته.
ما هو رأيك في أحزاب التحالف الرئاسي بالجزائر؟
لا أرى معارضة سياسية في الجزائر بل هم شركاء في النظام القائم.
وماذا عن باقي الأحزاب الأخرى؟
مع الأسف فهي أحزاب مهمشة وليس لها ثقل في الوجود السياسي الجزائري.
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى