باراك حسين أوباما اول رئيس اسود للولايات المتحدة ..ادلى بخطاب متفائل ووعد بامريكا جديدة
الأربعاء 21 يناير 2009, 06:57
دخل الرئيس الامريكي باراك أوباما الثلاثاء التاريخ عندما أدلى بقسمه كأول رئيس إفريقي امريكي في الولايات المتحدة.
وقال أوباما خلال أدائه القسم "أنا باراك حسين أوباما، أقسم رسمياً بأن أكون القائد الأعلى الـ44 للدولة"، وذلك بحضور رئيس المحكمة العليا القاضي جون روبرتس جونيور في الكابيتول، تحت سماء صافية.
وفور انتهاء القسم قال روبرتس للرئيس الجديد "تهانينا سيدي الرئيس".
ووضع أوباما خلال القسم يده على الانجيل الذي استخدمه الرئيس الأسبق ابراهام لينكولن خلال تنصيبه.
وسبقه إلى منصة القسم لأداء اليمين نائبه جو بايدن أمام القاضي جون بول ستيفنز، وسط حشود قدّرت بأكثر من مليونيين في العاصمة واشنطن.
وكان الرئيس الامريكي السابق جورج بوش سار للمرة الأخيرة على أنغام "تحية للقائد" التي أدتها الفرقة الموسيقية التابعة للـ"مارينز" في طريقه إلى مقعده يرافقه نائبه ديك تشيني.
وأعادت الفرقة عزف اللحن نفسه بعد أداء أوباما للقسم.
وافتتحت احتفال التنصيب الرسمي، السيناتور دايان فاينستين رئيسة لجنة الكونغرس المشتركة المسؤولة عن تنظيم احتفالات التنصيب.
وقالت فاينستين إن "العالم يشاهدنا اليوم"، والأجيال المقبلة ستتذكر هذا الثلاثاء كـ"نقطة تحوّل حقيقية وضرورية نحو التغيير في أمتنا".
ورفع القس الإنجيلي ريك وارن الصلاة الرسمية للاحتفال، رغم انتقادات واسعة لمواقفه المتشدّدة تجاه المثليين.
وقال وارن "نحتفل بلحظة محورية من تاريخنا بتنصيب أول رئيس إفريقي امريكي للولايات المتحدة، ونحن شاكرون لعيشنا في أرض الاحتمالات التي لا تضاهى".
وينصّ الدستور الامريكي على أن أوباما صار الرئيس الامريكي منذ ظهر اليوم بتوقيت واشنطن، حتى لو لم يكن أدلى بالقسم.
وكان الرئيس الامريكي المنتهية ولايته جورج بوش غادر وعقيلته لورا وقت سابق الثلاثاء في البيت الأبيض بعدما استضافا أوباما وعقيلته ميشال لتناول القهوة.
في خطاب القسم الذي ألقاه الثلاثاء، تعهد باراك حسين أوباما قيادة شعبه في عملية وصفها بأنه "إعادة تشكيل وصنع أمريكا من جديد".
وفيما يلي أهم ما جاء في خطاب الرئيس أوباما:
الاقتصاد:
إن حالة الاقتصاد تدعونا إلى بذل الجهود والعمل، التي يجب أن تكون هائلة وسريعة، وسوف نفعل ذلك، ليس فقط لخلق وظائف جديدة، بل لوضع أساس جديد للنمو.
إن السؤال الأساسي الذي يجب أن نسأله هو: ليس ما إذا كانت حكومتنا كبيرة أم صغيرة، بل ما إذا كانت ستكون فاعلة أم لا، بل ما إذا كانت تساعد العائلات لإيجاد فرص عمل بأجور لائقة ورعاية تمكنهم من أن يتحملوا أعباء الحياة والعيش في سن التقاعد باحترام وكرامة.
إن نجاح اقتصادنا يعتمد على مقدرتنا على إعطاء الفرصة لكل صاحب قلب صادق وصاحب إرادة حرة ومؤمن بالخير المشترك بيننا.
شؤون الدفاع:
نرفض الاختيار ما بين السلامة وقيمنا المثالية، فميثاقنا يؤكد على حكم القانون وضمان حقوق الإنسان.
إن أمريكا هي صديقة لكل أمة وكل رجل وامرأة وطفل يسعى لمستقبل يعمه السلام والكرامة. نحن جاهزون للقيادة مرة أخرى.
العراق:
سوف نبدأ مغادرة العراق بمسؤولية ونتركه لشعبه.
أفغانستان:
سوف نتوصل إلى تحقيق السلام في أفغانستان.
الشأن النووي والبيئة:
سوف نعمل مع الأصدقاء القدامى والأعداء السابقين بلا كلل أو ملل لتقليل الخطر النووي وتقليل خطر زيادة حرارة الكون.
الإرهاب:
لن نعتذر لأحد عن طريقتنا وأسلوبنا في الحياة. فإلى أولئك الذين يحاولون تحقيق أهدافهم وغاياتهم بنشر الإرهاب وقتل الأبرياء، نقول لكم اليوم: إن معنوياتنا أقوى منكم، ولا يمكن أن تُكسر وسوف نهزمكم.
العلاقة بين الأديان:
نحن أمة من مسيحيين ومسلمين ويهود وهندوس وغير مؤمنين. إطارنا تحدده بوتقة اللغة والثقافة التي استقيناها من كل أصقاع المعمورة، لأننا جرَّبنا وذقنا طعم المر والحرب الأهلية ونظام الفصل، وهاهي أمَّتنا تعود لتُبعث من جديد من عصر الظلام فتكون موحَّدة وقويَّية مرة أخرى.
لا بد أن تستطيع إنسانيتنا من أن تبلسم جراحها وتشفي نفسها بنفسها، إذ يتعيَّن على أمريكا أن تلعب دورها وتدشِّن مرَّة أخرى عهدا جديدا من السلام.
رسالة إلى العالم الإسلامي:
إلى العالم الإسلامي نقول: إننا نسعى لسلوك طريق جديدة إلى الأمام، إنها طريق تستند على المصلحة المشتركة والاحترام المتبادل.
لقادة العالم:
إلى أولئك القادة في أرجاء المعمورة الذين ينشرون بذرر الصراع ويلقون باللاَّئمة في أوجاع مجتمعاتهم على الغرب، نقول: فلتعلموا أنَّ شعوبكم سوف تحكم عليكم بقدر ما تبنون لا بقدر ما تحطِّمون.
وإلى أولئك الذين يتمسَّكون بالسلطة عبر الفساد والخداع وإسكات صوت المعارضين والمنشقِّين، نقول: فلتعلموا أنَّكم على الجانب الخطأ من التاريخ، لكننا سوف نمدُّ ونبسط لكم يدنا إن أنتم أظهرتم الإرادة والرغبة على حلحلة وإرخاء قبضتكم تلك.
إلى الفقراء:
نتعهد بالعمل إلى جانبكم لجعل مزارعكم تزدهر تنتعش من جديد وجعل المياه النقيَّة تنساب وتتدفَّق إليكم ونمكِّن الأجسام الجوعى من الحصول على التغذية، كما نساعد على إطعام العقول الجوعى (إلى المعرفة).
إلى الاغنياء:
إلى تلك الأمم من أمثال أمتنا التي تنعم بالوفرة النسبية، نقول: لم نعد نحتمل الشعور باللاَّمبالاة بأولئك الذين يعانون خارج حدودنا، كما لم نعد نستطيع استهلاك موارد وخيرات العالم بدون إعارة أدنى اهتمام لنتائج وانعكاسات ذلك. ولأن العالم قد تغيَّر، فعلينا أن نتغيَّر نحن معه أيضا.
رسالة إلى الأمريكيين:
قد تكون تحدِّياتنا جديدة، وقد تكون الأدوات التي نواجهها بها جديدة أيضا. لكنَّ القيم التي يستند عليها نجاحنا، وهي العمل الجادًّ والمتفاني والأمانة والإخلاص والشجاعة والأداء النزيه والتسامح وحب الفضول والولاء والبطولة، هذه كلُّها أشياء قديمة، لكنَّها حقيقيَّة.
تلك الأشياء كانت عبر التَّاريخ هي القوَّة الكامنة بهدوء وراء تقدُّمنا. إنَّ ما هو مطلوب منَّا الآن هو العودة إلى تلك الحقائق والقيم والبدء بعهد جديد من الشعور والإحساس بالمسؤوليَّة والاعتراف بالفضل وتقدير الجهود، وذلك على مستوى وصعيد كل أمريكي. فنحن لدينا واجبات تجاه أنفسنا وتجاه أمَّتنا وتجاه العالم أجمع. إنَّها واجبات لا نتقبَّلها بروح من الشكوى والتذمُّر، بل نقتنصها بحب وسعادة وشغف.
إنَّنا ننطلق بذلك كلِّه من معرفتنا الأكيدة والراسخة بأنَّه لا يوجد شيء أكثر مجلبة للرضى عن الضمير والرُّوح وأكثر تعريفا وتحديدا لشخصيَّتنا من إعطائنا وتقديمنا كلَّ ما نملك ونستطيع في سبيل الواجب والمهمَّة العسيرة التي نتصدَّى لها.
هذا هو ثمن الوعد بالمواطنة. هذا هو مصدر ومنبع ثقتنا بأنفسنا: إنَّه معرفة وإدراك أنَّ الله يدعونا إلى تشكيل وصنع قدَر يعتريه الشك واليقين.
كلمة أخيرة:
وإليكِ يا أمريكا أقول: في وجه مصاعبنا المشتركة، وفي شتاء المصاعب هذا... بقلب يحدوه الأمل وبالفضيلة، دعونا نتجشَّم العناء ونواجه بشجاعة وعنفوان مرَّة أخرى تيَّارات الجليد هذه ونتحمَّل ونصبر على العواصف التي قد تهبُّ علينا.
دعوا الناس تروي لأبناء أبنائنا أننا عندما خضعنا للتجربة ووُضعنا على المحكِّ، فقد رفضنا الانصياع وإنهاء المشوار وقطع الرحلة قبل أن نصل خط النهاية. كما لم نولِّ الأدبار وندير ظهورنا أو نتردَّد ونتلعثم ونضطَّرب، بل ثابرنا ومضينا إلى الأمام، حاملين معنا تلك الهديَّة العظيمة المتمثِّلة بالحريَّة، وأوصلناها برٍّ الأمان بسلامة وسلَّمناها إلى أجيال المستقبل القادمة.
وقال أوباما خلال أدائه القسم "أنا باراك حسين أوباما، أقسم رسمياً بأن أكون القائد الأعلى الـ44 للدولة"، وذلك بحضور رئيس المحكمة العليا القاضي جون روبرتس جونيور في الكابيتول، تحت سماء صافية.
وفور انتهاء القسم قال روبرتس للرئيس الجديد "تهانينا سيدي الرئيس".
ووضع أوباما خلال القسم يده على الانجيل الذي استخدمه الرئيس الأسبق ابراهام لينكولن خلال تنصيبه.
وسبقه إلى منصة القسم لأداء اليمين نائبه جو بايدن أمام القاضي جون بول ستيفنز، وسط حشود قدّرت بأكثر من مليونيين في العاصمة واشنطن.
وكان الرئيس الامريكي السابق جورج بوش سار للمرة الأخيرة على أنغام "تحية للقائد" التي أدتها الفرقة الموسيقية التابعة للـ"مارينز" في طريقه إلى مقعده يرافقه نائبه ديك تشيني.
وأعادت الفرقة عزف اللحن نفسه بعد أداء أوباما للقسم.
وافتتحت احتفال التنصيب الرسمي، السيناتور دايان فاينستين رئيسة لجنة الكونغرس المشتركة المسؤولة عن تنظيم احتفالات التنصيب.
وقالت فاينستين إن "العالم يشاهدنا اليوم"، والأجيال المقبلة ستتذكر هذا الثلاثاء كـ"نقطة تحوّل حقيقية وضرورية نحو التغيير في أمتنا".
ورفع القس الإنجيلي ريك وارن الصلاة الرسمية للاحتفال، رغم انتقادات واسعة لمواقفه المتشدّدة تجاه المثليين.
وقال وارن "نحتفل بلحظة محورية من تاريخنا بتنصيب أول رئيس إفريقي امريكي للولايات المتحدة، ونحن شاكرون لعيشنا في أرض الاحتمالات التي لا تضاهى".
وينصّ الدستور الامريكي على أن أوباما صار الرئيس الامريكي منذ ظهر اليوم بتوقيت واشنطن، حتى لو لم يكن أدلى بالقسم.
وكان الرئيس الامريكي المنتهية ولايته جورج بوش غادر وعقيلته لورا وقت سابق الثلاثاء في البيت الأبيض بعدما استضافا أوباما وعقيلته ميشال لتناول القهوة.
في خطاب القسم الذي ألقاه الثلاثاء، تعهد باراك حسين أوباما قيادة شعبه في عملية وصفها بأنه "إعادة تشكيل وصنع أمريكا من جديد".
وفيما يلي أهم ما جاء في خطاب الرئيس أوباما:
الاقتصاد:
إن حالة الاقتصاد تدعونا إلى بذل الجهود والعمل، التي يجب أن تكون هائلة وسريعة، وسوف نفعل ذلك، ليس فقط لخلق وظائف جديدة، بل لوضع أساس جديد للنمو.
إن السؤال الأساسي الذي يجب أن نسأله هو: ليس ما إذا كانت حكومتنا كبيرة أم صغيرة، بل ما إذا كانت ستكون فاعلة أم لا، بل ما إذا كانت تساعد العائلات لإيجاد فرص عمل بأجور لائقة ورعاية تمكنهم من أن يتحملوا أعباء الحياة والعيش في سن التقاعد باحترام وكرامة.
إن نجاح اقتصادنا يعتمد على مقدرتنا على إعطاء الفرصة لكل صاحب قلب صادق وصاحب إرادة حرة ومؤمن بالخير المشترك بيننا.
شؤون الدفاع:
نرفض الاختيار ما بين السلامة وقيمنا المثالية، فميثاقنا يؤكد على حكم القانون وضمان حقوق الإنسان.
إن أمريكا هي صديقة لكل أمة وكل رجل وامرأة وطفل يسعى لمستقبل يعمه السلام والكرامة. نحن جاهزون للقيادة مرة أخرى.
العراق:
سوف نبدأ مغادرة العراق بمسؤولية ونتركه لشعبه.
أفغانستان:
سوف نتوصل إلى تحقيق السلام في أفغانستان.
الشأن النووي والبيئة:
سوف نعمل مع الأصدقاء القدامى والأعداء السابقين بلا كلل أو ملل لتقليل الخطر النووي وتقليل خطر زيادة حرارة الكون.
الإرهاب:
لن نعتذر لأحد عن طريقتنا وأسلوبنا في الحياة. فإلى أولئك الذين يحاولون تحقيق أهدافهم وغاياتهم بنشر الإرهاب وقتل الأبرياء، نقول لكم اليوم: إن معنوياتنا أقوى منكم، ولا يمكن أن تُكسر وسوف نهزمكم.
العلاقة بين الأديان:
نحن أمة من مسيحيين ومسلمين ويهود وهندوس وغير مؤمنين. إطارنا تحدده بوتقة اللغة والثقافة التي استقيناها من كل أصقاع المعمورة، لأننا جرَّبنا وذقنا طعم المر والحرب الأهلية ونظام الفصل، وهاهي أمَّتنا تعود لتُبعث من جديد من عصر الظلام فتكون موحَّدة وقويَّية مرة أخرى.
لا بد أن تستطيع إنسانيتنا من أن تبلسم جراحها وتشفي نفسها بنفسها، إذ يتعيَّن على أمريكا أن تلعب دورها وتدشِّن مرَّة أخرى عهدا جديدا من السلام.
رسالة إلى العالم الإسلامي:
إلى العالم الإسلامي نقول: إننا نسعى لسلوك طريق جديدة إلى الأمام، إنها طريق تستند على المصلحة المشتركة والاحترام المتبادل.
لقادة العالم:
إلى أولئك القادة في أرجاء المعمورة الذين ينشرون بذرر الصراع ويلقون باللاَّئمة في أوجاع مجتمعاتهم على الغرب، نقول: فلتعلموا أنَّ شعوبكم سوف تحكم عليكم بقدر ما تبنون لا بقدر ما تحطِّمون.
وإلى أولئك الذين يتمسَّكون بالسلطة عبر الفساد والخداع وإسكات صوت المعارضين والمنشقِّين، نقول: فلتعلموا أنَّكم على الجانب الخطأ من التاريخ، لكننا سوف نمدُّ ونبسط لكم يدنا إن أنتم أظهرتم الإرادة والرغبة على حلحلة وإرخاء قبضتكم تلك.
إلى الفقراء:
نتعهد بالعمل إلى جانبكم لجعل مزارعكم تزدهر تنتعش من جديد وجعل المياه النقيَّة تنساب وتتدفَّق إليكم ونمكِّن الأجسام الجوعى من الحصول على التغذية، كما نساعد على إطعام العقول الجوعى (إلى المعرفة).
إلى الاغنياء:
إلى تلك الأمم من أمثال أمتنا التي تنعم بالوفرة النسبية، نقول: لم نعد نحتمل الشعور باللاَّمبالاة بأولئك الذين يعانون خارج حدودنا، كما لم نعد نستطيع استهلاك موارد وخيرات العالم بدون إعارة أدنى اهتمام لنتائج وانعكاسات ذلك. ولأن العالم قد تغيَّر، فعلينا أن نتغيَّر نحن معه أيضا.
رسالة إلى الأمريكيين:
قد تكون تحدِّياتنا جديدة، وقد تكون الأدوات التي نواجهها بها جديدة أيضا. لكنَّ القيم التي يستند عليها نجاحنا، وهي العمل الجادًّ والمتفاني والأمانة والإخلاص والشجاعة والأداء النزيه والتسامح وحب الفضول والولاء والبطولة، هذه كلُّها أشياء قديمة، لكنَّها حقيقيَّة.
تلك الأشياء كانت عبر التَّاريخ هي القوَّة الكامنة بهدوء وراء تقدُّمنا. إنَّ ما هو مطلوب منَّا الآن هو العودة إلى تلك الحقائق والقيم والبدء بعهد جديد من الشعور والإحساس بالمسؤوليَّة والاعتراف بالفضل وتقدير الجهود، وذلك على مستوى وصعيد كل أمريكي. فنحن لدينا واجبات تجاه أنفسنا وتجاه أمَّتنا وتجاه العالم أجمع. إنَّها واجبات لا نتقبَّلها بروح من الشكوى والتذمُّر، بل نقتنصها بحب وسعادة وشغف.
إنَّنا ننطلق بذلك كلِّه من معرفتنا الأكيدة والراسخة بأنَّه لا يوجد شيء أكثر مجلبة للرضى عن الضمير والرُّوح وأكثر تعريفا وتحديدا لشخصيَّتنا من إعطائنا وتقديمنا كلَّ ما نملك ونستطيع في سبيل الواجب والمهمَّة العسيرة التي نتصدَّى لها.
هذا هو ثمن الوعد بالمواطنة. هذا هو مصدر ومنبع ثقتنا بأنفسنا: إنَّه معرفة وإدراك أنَّ الله يدعونا إلى تشكيل وصنع قدَر يعتريه الشك واليقين.
كلمة أخيرة:
وإليكِ يا أمريكا أقول: في وجه مصاعبنا المشتركة، وفي شتاء المصاعب هذا... بقلب يحدوه الأمل وبالفضيلة، دعونا نتجشَّم العناء ونواجه بشجاعة وعنفوان مرَّة أخرى تيَّارات الجليد هذه ونتحمَّل ونصبر على العواصف التي قد تهبُّ علينا.
دعوا الناس تروي لأبناء أبنائنا أننا عندما خضعنا للتجربة ووُضعنا على المحكِّ، فقد رفضنا الانصياع وإنهاء المشوار وقطع الرحلة قبل أن نصل خط النهاية. كما لم نولِّ الأدبار وندير ظهورنا أو نتردَّد ونتلعثم ونضطَّرب، بل ثابرنا ومضينا إلى الأمام، حاملين معنا تلك الهديَّة العظيمة المتمثِّلة بالحريَّة، وأوصلناها برٍّ الأمان بسلامة وسلَّمناها إلى أجيال المستقبل القادمة.
- إحباط محاولة للمتعصبين البيض لاغتيال باراك أوباما
- قرصنة إسرائيل في ظل الفيتو الأمريكي وصمت عصابة الأمم المتحدة برئاسة أوباما
- باراك أوباما .. فيروس جديد يصيب أجهزة الكمبيوتر..يحمل إعلانًا وهميًا عن فيلم إباحي
- السلطة ترحب بخطاب أوباما و"حماس" تعتبره مختلفاً عن الإدارة السابقة
- أوباما براك حسين وعقده وعقائده خلطة متفجرة ... سيأتون على العالم
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى