قيادي بفتح يبدي استياءه من انتهاء العدوان على غزة ويهاجم "حماس"
الإثنين 26 يناير 2009, 21:58
ياسر عبد ربه |
كشفت مصادر مطلعة أن ياسر عبد ربه، أحد أبرز مساعدي رئيس السلطة الفلسطينية المنتهية ولايته محمود عباس، انتقد وقف إسرائيل عدوانها على غزّة، واعتبر ذلك خطأً كبيرًا!!
وذكرت تلك المصادر لمراسل صحيفة الأخبار اللبنانية أن تصريح عبد ربه جاء في لقاء خاص مع الصحافيين أعقب مؤتمره الصحافي يوم الخميس الماضي.
وأشارت المصادر إلى أن تصريحات عبد ربه أثارت استغراب العديد من الصحافيين الذين حضروا اللقاء، حيث طلب منهم عدم الإفصاح عن هويته والاكتفاء بالإشارة إليه مسؤولاً فلسطينيًا رفيع المستوى.
وقال عبد ربه وهو أمين سرّ اللجنة التنفيذيّة لمنظمة التحرير: "إن وقف الحرب بهذه الطريقة خطأ كبير، والحقيقة أن بقاء حماس في السلطة حتى الآن هو أمر سيئ لنا جميعًا". حسب قوله.
وأضاف عبد ربه "أن قيادة السلطة الفلسطينية في رام الله قررت اتخاذ إجراءات قاسية جدًا لإحباط أي محاولة من "حماس" لإثارة اضطرابات في الضفة الغربية". حسب اتهامه.
وتابع: "لا مكان [لزعران] "حماس" في الضفة الغربية، ولن نسمح لهم بأن تحول الضفة الغربية إلى جمهورية إسلامية أخرى".
وتزامنت تصريحات عبد ربه مع قيام أجهزة أمن السلطة الفلسطينية بحملة اعتقالات في أوساط أنصار حركتي حماس والجهاد الإسلامي ومناصريهما وزادت من التضييق عليهما في مساجد الضفة.
- فاروقمشرف منتدى الأخبار
- عدد الرسائل : 7766
العمر : 53
الأوسمة :
البلد :
نقاط : 16819
السٌّمعَة : 53
تاريخ التسجيل : 09/08/2008
منيتخلى عن داره يتخلى عن فلسطين ولا عجب !!!1
الثلاثاء 27 يناير 2009, 06:51
يقول الخبر أن مستوطنيين يهود "استولوا" على بيت المسؤول الفلسطيني "ياسر عبد ربه" في يافا و ينوون تحويله الى مدرسة دينية و يقودهم في ذلك حاخام يهودي.
و في مواكبتها للخبر قامت قناة "العربية" باستضافة عبد ربه للتعليق على ما جرى، حيث قال في اجابة عن سؤال عن شعوره و هو يشاهد منزل عائلته يتحول الى مدرسة دينية، قال إن شعوره هو شعور كل فلسطيني هجر من بيته و أرضه.
في الواقع لا أدري هل يعرف عبد ربه حقيقة شعور اللاجئيين الفلسطينيين؟؟؟ أشك في ذلك، وإن سلمنا أنه يدري فان ذلك بالتأكيد لا يعنيه و لا يحمل لديه أية أهمية، لو كان يدري أو يهمه أن يدري لما وقع على "وثيقة جينيف" مع صديقه الحميم "يوسي بيلين" و التي من أبرز ما تجاهلته حق العودة للشعب الفلسطيني، فالسيد عبد ربه يا قناة العربية قد تخلى عن يافا و عن بيته في يافا منذ زمن بعيد.
و من يعرف ياسر عبد ربه يعرف جيدا أنه قبض ثمن اطلاق تلك الوثيقة مع "دعاة سلام اسرائيليين" من الأمريكيين، و لذلك قد لا أستغرب كثيرا أو قليلا أن يكون قد فرط في المنزل الذي يحتضن ذكريات طفولته بمقابل، و لو أن المستوطنيين ليسوا في حاجة لكي يدفعوا حتى يستولوا على بيوت الفلسطينيين و أراضيهم بما أن الإحتلال "الإسرائيلي" يوفر لهم الحماية في كل مرة.
و أضاف السيد عبد ربه أنه ليس في الوارد لديه اطلاقا رفع قضية لإسترجاع حقه في البيت، و نحن نقول لماذا أحرجته المذيعة بسؤاله ان كان في نيته رفع قضية في هذا الشأن، نحن نعرف و متأكدون أنه لا يستطيع بما أنه قد تخلى بعد عنه بكامل ارادته فلماذا "وجع الراس" مع "الإسرائليين"، ولماذا يسترجع منزله في يافا و هو يملك بيت في كل مكان يسافر اليه، و لديه منزل راقي في أريحا مثله مثل أغلب مسؤولي السلطة حيث الهدوء و الرفاهية و على بعد أمتار منهم الكازينو الشهير.
و لكن كخاتمة، نقول له إن كنت أنت قد تخليت عن تاريخك و ذكرياتك في بيت عائلتك و مدينتك يافا فإن غيرك و هم بالملايين من الشعب الفلسطيني لم يفعل ذلك و لن يفعل لأنهم يؤمنون أن ليس كل شي في هذا العالم يقاس بالمادة و الدولار الذي على ما يبدو أنك ضعيف أمامه حد الإنهيار.
و في مواكبتها للخبر قامت قناة "العربية" باستضافة عبد ربه للتعليق على ما جرى، حيث قال في اجابة عن سؤال عن شعوره و هو يشاهد منزل عائلته يتحول الى مدرسة دينية، قال إن شعوره هو شعور كل فلسطيني هجر من بيته و أرضه.
في الواقع لا أدري هل يعرف عبد ربه حقيقة شعور اللاجئيين الفلسطينيين؟؟؟ أشك في ذلك، وإن سلمنا أنه يدري فان ذلك بالتأكيد لا يعنيه و لا يحمل لديه أية أهمية، لو كان يدري أو يهمه أن يدري لما وقع على "وثيقة جينيف" مع صديقه الحميم "يوسي بيلين" و التي من أبرز ما تجاهلته حق العودة للشعب الفلسطيني، فالسيد عبد ربه يا قناة العربية قد تخلى عن يافا و عن بيته في يافا منذ زمن بعيد.
و من يعرف ياسر عبد ربه يعرف جيدا أنه قبض ثمن اطلاق تلك الوثيقة مع "دعاة سلام اسرائيليين" من الأمريكيين، و لذلك قد لا أستغرب كثيرا أو قليلا أن يكون قد فرط في المنزل الذي يحتضن ذكريات طفولته بمقابل، و لو أن المستوطنيين ليسوا في حاجة لكي يدفعوا حتى يستولوا على بيوت الفلسطينيين و أراضيهم بما أن الإحتلال "الإسرائيلي" يوفر لهم الحماية في كل مرة.
و أضاف السيد عبد ربه أنه ليس في الوارد لديه اطلاقا رفع قضية لإسترجاع حقه في البيت، و نحن نقول لماذا أحرجته المذيعة بسؤاله ان كان في نيته رفع قضية في هذا الشأن، نحن نعرف و متأكدون أنه لا يستطيع بما أنه قد تخلى بعد عنه بكامل ارادته فلماذا "وجع الراس" مع "الإسرائليين"، ولماذا يسترجع منزله في يافا و هو يملك بيت في كل مكان يسافر اليه، و لديه منزل راقي في أريحا مثله مثل أغلب مسؤولي السلطة حيث الهدوء و الرفاهية و على بعد أمتار منهم الكازينو الشهير.
و لكن كخاتمة، نقول له إن كنت أنت قد تخليت عن تاريخك و ذكرياتك في بيت عائلتك و مدينتك يافا فإن غيرك و هم بالملايين من الشعب الفلسطيني لم يفعل ذلك و لن يفعل لأنهم يؤمنون أن ليس كل شي في هذا العالم يقاس بالمادة و الدولار الذي على ما يبدو أنك ضعيف أمامه حد الإنهيار.
- مبادرات أوروبية تنهال على حماس لـ"التهدئة".. "حماس": ما لم نقدمه تحت الحصار لن نقدمه تحت القصف .. و"الصدمة" فشلت
- السلطة ترحب بخطاب أوباما و"حماس" تعتبره مختلفاً عن الإدارة السابقة
- حماس تتهم مصر بتنسيق العدوان مع إسرائيل
- القدومي يرمي بقنبلة ويقلب الطاولة على الجميع ويقول:عباس ودحلان سمما عرفات بتخطيط أميركي ووضعا قائمة لاغتيال قادة "حماس و"الجهاد"
- حماس تلمح لتورط السلطة الفلسطينية مع "جند أنصار الله" في رفح
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى