بوتفليقة 'يقاطع' المستشفيات الفرنسية ويجري فحوصا طبية في سويسرا
السبت 06 يونيو 2009, 06:58
ذكرت صحف سويسرية أن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة يوجد في جنيف منذ يوم الخميس من أجل القيام بفحوص طبية، وأشارت إلى أنه لم يسع للاختباء أو التخفي، بل ذكرت أنه تناول وجبة عشاء في مطعم تابع للعيادة التي زارها أمام مرأى الجميع، ودون احتياطات أمنية استثنائية.
وأشارت الصحف إلى أن الرئيس بوتفليقة انتقل في موكب يضم سيارتي ليموزين مستأجرتين وسيارة ألمانية تحمل لوحة ترقيم دبلوماسية إلى مصحة 'جينولييه'. وذكرت جريدة 'لاكوت' في عددها الصادر الجمعة أن الرئيس بوتفليقة شوهد رفقة طبيب أمراض القلب، وأنه تعشى في المطعم التابع للمصحة.
ولاحظت الصحيفة أن بوتفليقة لم يسع إلى الاختباء أو عدم الظهور، مؤكدة، نقلا عن مسؤولين في العيادة، أنهم لم يتلقوا أي تعليمات باتخاذ اجراءات أمن استثنائية لا من السفارة الجزائرية ولا من السلطات السويسرية.
وأوضحت أن زيارة الرئيس بوتفليقة للعيادة لها علاقة بالعملية الجراحية على القرحة المعدية، والتي خضع لها نهاية العام 2005 في مستشفى 'فال دوغراس' العسكري الفرنسي بباريس، موضحة أنه في ظل التكتم الذي أحيط به التنقل المفاجئ للرئيس بوتفليقة إلى مصحة أجنبية يصعب التأكد من الأسباب الذي جعلته يقوم بهذه الزيارة.
ولاحظت الصحيفة في المقابل أن الأوضاع الصحية للرئيس بوتفليقة تحسنت كثيرا في الفترة الأخيرة، مشيرة إلى أن الأمر قد لا يعدو أن يكون فحصاً دورياً عادياً.
جدير بالذكر أنها المرة الأولى منذ إصابة الرئيس بوتفليقة بوعكة صحية نهاية 2005 التي يُكشف فيها عن إجراء هذا الأخير فحوصاً طبية في دولة غير فرنسا، علما بأنه أجرى عملية جراحية في مستشفى 'فال دوغراس' وعاد لإجراء فحوص طبية هناك بعد أشهر قليلة من العملية، وذلك تزامنا مع انتقادات عنيفة كان يوجهها لفرنسا، الأمر الذي أثار ردود فعل سلبية بين النخبة السياسية بباريس.
كما أن اختيار الرئيس بوتفليقة لسويسرا بدل فرنسا يعزز أكثر الشكوك القائمة بشأن الفتور الذي يطبع العلاقات الجزائرية ـ الفرنسية، وهو فتور جعل بوتفليقة يرفض بطريقة غير مباشرة زيارة فرنسا حسب التوقيت الذي اختاره الإليزيه في حزيران/يونيو الحالي، الأمر الذي جعل باريس تعلن عن تأجيلها إلى الخريف.
وأشارت الصحف إلى أن الرئيس بوتفليقة انتقل في موكب يضم سيارتي ليموزين مستأجرتين وسيارة ألمانية تحمل لوحة ترقيم دبلوماسية إلى مصحة 'جينولييه'. وذكرت جريدة 'لاكوت' في عددها الصادر الجمعة أن الرئيس بوتفليقة شوهد رفقة طبيب أمراض القلب، وأنه تعشى في المطعم التابع للمصحة.
ولاحظت الصحيفة أن بوتفليقة لم يسع إلى الاختباء أو عدم الظهور، مؤكدة، نقلا عن مسؤولين في العيادة، أنهم لم يتلقوا أي تعليمات باتخاذ اجراءات أمن استثنائية لا من السفارة الجزائرية ولا من السلطات السويسرية.
وأوضحت أن زيارة الرئيس بوتفليقة للعيادة لها علاقة بالعملية الجراحية على القرحة المعدية، والتي خضع لها نهاية العام 2005 في مستشفى 'فال دوغراس' العسكري الفرنسي بباريس، موضحة أنه في ظل التكتم الذي أحيط به التنقل المفاجئ للرئيس بوتفليقة إلى مصحة أجنبية يصعب التأكد من الأسباب الذي جعلته يقوم بهذه الزيارة.
ولاحظت الصحيفة في المقابل أن الأوضاع الصحية للرئيس بوتفليقة تحسنت كثيرا في الفترة الأخيرة، مشيرة إلى أن الأمر قد لا يعدو أن يكون فحصاً دورياً عادياً.
جدير بالذكر أنها المرة الأولى منذ إصابة الرئيس بوتفليقة بوعكة صحية نهاية 2005 التي يُكشف فيها عن إجراء هذا الأخير فحوصاً طبية في دولة غير فرنسا، علما بأنه أجرى عملية جراحية في مستشفى 'فال دوغراس' وعاد لإجراء فحوص طبية هناك بعد أشهر قليلة من العملية، وذلك تزامنا مع انتقادات عنيفة كان يوجهها لفرنسا، الأمر الذي أثار ردود فعل سلبية بين النخبة السياسية بباريس.
كما أن اختيار الرئيس بوتفليقة لسويسرا بدل فرنسا يعزز أكثر الشكوك القائمة بشأن الفتور الذي يطبع العلاقات الجزائرية ـ الفرنسية، وهو فتور جعل بوتفليقة يرفض بطريقة غير مباشرة زيارة فرنسا حسب التوقيت الذي اختاره الإليزيه في حزيران/يونيو الحالي، الأمر الذي جعل باريس تعلن عن تأجيلها إلى الخريف.
- شلل في المستشفيات و تململ بالمؤسسات التعلبمبة
- حب ووفاء بين اللغة الفرنسية و بن غبريط...."الفرنسية إجبارية في مسابقة توظيف الأساتذة"
- بعد جلسة استماع بوتفليقة مع وزير النقل : بوتفليقة يُحمّل الحكومة مسؤولية تأخر تسليم مشاريع النقل الكبرى
- التلفزيون الأردني يقاطع المسلسلات الأردنية
- الاهمال يطال كل المجالات ...العمل والفراش ...
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى