منع قروض السيارات لا يمس البنوك الخاصة ويجنب الجزائر مخاطر الأزمة المالية
الأحد 02 أغسطس 2009, 08:02
قال خبراء جزائريون إن اتخاذ الدولة قرار منع قروض السيارات، مع تشجيع قروض السكنات سيحافظ على رصيد الدولة من العملة الصعبة
ويجنب الخزينة العمومية والبنوك أزمة مالية على وشك أن تعصف باقتصاد الدولة مثلما حدث بالولايات المتحدة الأمريكية من خلال القروض الاستهلاكية•
وأردف الخبير الاقتصادي، فارس مسدور، في اتصال مع ''الفجر''، أمس، أن الدولة اتخذت خطوة ميدانية جريئة، بعد أن منعت قروض السيارات بدءا من تاريخ خروج القانون في الجريدة الرسمية، حيث حذّر سابقا وعلى صفحات ''الفجر'' من تفاقم خطر القروض الاستهلاكية التي كادت أن تحدث أزمة مالية وتخلق عجزا لدى البنوك الوطنية، خصوصا مع تراجع احتياطي الصرف واستنفاد أموال الخزينة العمومية في ورشات مليون سكن الذي أطلقه رئيس الجمهورية، حيث تساهم قروض السيارات في تموين مصانع الشركات الأوربية على وجه الخصوص ومكنت العلامات التجارية بالجزائر من تحويل العملة الصعبة خارج الوطن، دون استحداث فروع صناعية بالداخل، والأكثر من ذلك، يقول محدثنا، القروض أصبحت مشكلا أسريا بعد أن أخفقت المنظومة البنكية في تجاوز الخطر الذي يخلفه عجز الدائنين في تسديد الديون، فضلا عن تضييع الجزائر عملة صعبة يتم تحويلها إلى الخارج في وقت بات ضروريا زيادة مداخيل الدولة من مختلف العملات الأجنبية لاسيما الأورو والدولار، بعد تراجع أسعار البترول•
10 سنوات كافية لتجديد حظيرة السيارات
على صعيد آخر، وفي سياق حديثه عن تطبيق قرار منع قروض السيارات، قال الخبير مسدور، إن الإجراء يمس البنوك العمومية دون البنوك الخاصة، كون سياسة البنك المركزي موجهة إلى البنوك العمومية، وبالتالي تبقى الإجراءات المعمول بها في مجال القروض الاستهلاكية بصفة عامة، وقروض السيارات بصفة خاصة، سارية المفعول، لكن يؤكد ذات الخبير وخبراء آخرون أن الجزائريين دفعوا الثمن غاليا من أجل تجديد حظيرة السيارات في مدة 10 سنوات كانت كفيلة لتغيير نمط السيارات القديمة التي كانت أول محطة أوقفتها الدولة للسيارات دون 3 سنوات، وها هي الخطوة الثانية تمنع القروض نهائيا، والغرض من وراء هذه الخطوات التقليل من الازدحام الذي طال معظم الطرق الوطنية وتحضير الجزائريين لمرحلة الميترو والترامواي، بعد أن تكبدت الدولة خسائر مادية لولا القرار الجديد، يقول الخبراء، لدخلنا أزمة خانقة يتعدى أثرها تلك التي حدثت بالولايات المتحدة الأمريكية، خصوصا وأن الإشكال الذي تعانيه الجزائر كان سببا في انفجار الأزمة المالية العالمية•
جمعية وكلاء السيارات في اجتماع طارئ
ستعقد جمعية وكلاء السيارات اجتماعا طارئا في بحر هذا الأسبوع لمناقشة القرار الجديد الذي اتخذته الدولة الجزائرية والذي ينعكس سلبا على مداخيل الوكلاء، خصوصا وأن ما نسبته 30 بالمائة من المبيعات يأتي عن طريق البيع بالقروض البنكية (بالتقسيط)
ويجنب الخزينة العمومية والبنوك أزمة مالية على وشك أن تعصف باقتصاد الدولة مثلما حدث بالولايات المتحدة الأمريكية من خلال القروض الاستهلاكية•
وأردف الخبير الاقتصادي، فارس مسدور، في اتصال مع ''الفجر''، أمس، أن الدولة اتخذت خطوة ميدانية جريئة، بعد أن منعت قروض السيارات بدءا من تاريخ خروج القانون في الجريدة الرسمية، حيث حذّر سابقا وعلى صفحات ''الفجر'' من تفاقم خطر القروض الاستهلاكية التي كادت أن تحدث أزمة مالية وتخلق عجزا لدى البنوك الوطنية، خصوصا مع تراجع احتياطي الصرف واستنفاد أموال الخزينة العمومية في ورشات مليون سكن الذي أطلقه رئيس الجمهورية، حيث تساهم قروض السيارات في تموين مصانع الشركات الأوربية على وجه الخصوص ومكنت العلامات التجارية بالجزائر من تحويل العملة الصعبة خارج الوطن، دون استحداث فروع صناعية بالداخل، والأكثر من ذلك، يقول محدثنا، القروض أصبحت مشكلا أسريا بعد أن أخفقت المنظومة البنكية في تجاوز الخطر الذي يخلفه عجز الدائنين في تسديد الديون، فضلا عن تضييع الجزائر عملة صعبة يتم تحويلها إلى الخارج في وقت بات ضروريا زيادة مداخيل الدولة من مختلف العملات الأجنبية لاسيما الأورو والدولار، بعد تراجع أسعار البترول•
10 سنوات كافية لتجديد حظيرة السيارات
على صعيد آخر، وفي سياق حديثه عن تطبيق قرار منع قروض السيارات، قال الخبير مسدور، إن الإجراء يمس البنوك العمومية دون البنوك الخاصة، كون سياسة البنك المركزي موجهة إلى البنوك العمومية، وبالتالي تبقى الإجراءات المعمول بها في مجال القروض الاستهلاكية بصفة عامة، وقروض السيارات بصفة خاصة، سارية المفعول، لكن يؤكد ذات الخبير وخبراء آخرون أن الجزائريين دفعوا الثمن غاليا من أجل تجديد حظيرة السيارات في مدة 10 سنوات كانت كفيلة لتغيير نمط السيارات القديمة التي كانت أول محطة أوقفتها الدولة للسيارات دون 3 سنوات، وها هي الخطوة الثانية تمنع القروض نهائيا، والغرض من وراء هذه الخطوات التقليل من الازدحام الذي طال معظم الطرق الوطنية وتحضير الجزائريين لمرحلة الميترو والترامواي، بعد أن تكبدت الدولة خسائر مادية لولا القرار الجديد، يقول الخبراء، لدخلنا أزمة خانقة يتعدى أثرها تلك التي حدثت بالولايات المتحدة الأمريكية، خصوصا وأن الإشكال الذي تعانيه الجزائر كان سببا في انفجار الأزمة المالية العالمية•
جمعية وكلاء السيارات في اجتماع طارئ
ستعقد جمعية وكلاء السيارات اجتماعا طارئا في بحر هذا الأسبوع لمناقشة القرار الجديد الذي اتخذته الدولة الجزائرية والذي ينعكس سلبا على مداخيل الوكلاء، خصوصا وأن ما نسبته 30 بالمائة من المبيعات يأتي عن طريق البيع بالقروض البنكية (بالتقسيط)
- فاروقمشرف منتدى الأخبار
- عدد الرسائل : 7766
العمر : 53
الأوسمة :
البلد :
نقاط : 16819
السٌّمعَة : 53
تاريخ التسجيل : 09/08/2008
رد: منع قروض السيارات لا يمس البنوك الخاصة ويجنب الجزائر مخاطر الأزمة المالية
الأحد 02 أغسطس 2009, 10:15
انتقدت أمس الفدرالية الجزائرية للمستهلكين قرار الحكومة بمنع البنوك من منح قروض استهلاكية لفائدة اقتناء سيارات سياحية، ووصف رئيس الفدرالية هذا الإجراء المتخذ في إطار قانون المالية التكميلي بغير المعقول، داعيا إلى مراجعته واستثناء الذين يتجاوز دخلهم 35 ألف دينار من القرار بحكم أنهم يملكون القدرة على التسديد.
- منشور وزاري يوقف "سيتيلام"وغرها من البنوك عن منح قروض السيارات
- وزارة المالية راسلت البنوك وأمرت بتوقيف الملفات التي كانت في طور الدراسة مئات السيارات عالقة بين الزبائن ووكلاءالبيع
- في فهم الأزمة المالية العالمية
- ما رأيك في الأزمة المالية العالمية.....
- بعد زيادة الطلب عليها والتأكد من ربحيتها....البنوك العمومية تحضـّر لمنح قروض غير ربوية
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى