بعد زيادة الطلب عليها والتأكد من ربحيتها....البنوك العمومية تحضـّر لمنح قروض غير ربوية
الأربعاء 04 مايو 2011, 05:55
أكد مصدر مسؤول من القطاع المصرفي أن العديد من البنوك العمومية تحضر حاليا لإطلاق منتجات إسلامية وتسويقها على مستوى شبابيك خاصة في الوكالات البنكية، بعد التأكد من ارتفاع الطلب عليها في السوق المالي الوطني وربحية هذه الأخيرة.
وحسب نفس المصدر، فإن التفكير في تسويق المنتجات الإسلامية جاء بعد الإجراءات المتخذة في السنوات الأخيرة من طرف الحكومة، والمتعلقة بإلغاء تسويق العديد من المنتجات المربحة للبنوك، خاصة منها القروض الاستهلاكية، منها تلك المتعلقة باقتناء السيارات. من جهة أخرى، قال ذات المصدر إن تسويق المنتجات الإسلامية يبقى مقتصرا على بنكين في الجزائر، هما السلام والبركة. في نفس السياق، أوضح ذات المصدر، أن البنوك العمومية أصبحت مضطرة لتطوير تسويق المنتجات الإسلامية، خاصة بعد أن قامت بنوك الدول المجاورة والدول الأوروبية بتسويق المنتجات الإسلامية على مستوى شبابيك البنوك التقليدية، خاصة بعد تعرضها للأزمة المالية العالمية الأخيرة.
وأوضح ذات المصدر أن البنوك العمومية يمكن لها أن تستغل ما تم ابتكاره في مجال تسويق المنتجات الإسلامية، خاصة في الدول الآسيوية والأوروبية. للتذكير، قامت البنوك العمومية والخاصة بإعداد مدوّنة بمنتجات وخدمات إسلامية من خلال فتح شبابيك خاصة تتكفل بتسويق هذا النوع من المنتجات، حيث كان من المتوقع أن تنطلق هذه الشبابيك في الخدمة بداية من السنة الجارية، غير أن تأخر بنك الجزائر في إعدادها حال دون ذلك. وتمثـل المنتجات الإسلامية المسوّقة حاليا أقل من 5 بالمائة من التعاملات المصرفية.
في نفس الإطار، قال ذات المصدر إن القوانين المعتمدة حاليا من طرف بنك الجزائر تحول دون انتشار المنتجات الإسلامية، مشيرا إلى ضرورة مراجعة القواعد الاحترازية وقواعد التمويل.
وحسب نفس المسؤول، فإن تحضير الجانب القانوني لتسهيل عملية تسويق المنتجات الإسلامية يمكن أن يستغرق من سنة إلى سنتين، خاصة بالنسبة للنصوص القانونية المتعلقة بإعادة التمويل، إذا لم تتوفر إرادة لتفعيلها بسرعة.
على صعيد آخر، أكد ذات المصدر أن القرار الأخير في اعتماد تسويق المنتجات الإسلامية سيعود إلى البنوك، التي تبقى حرة في تسويق المنتجات التي ترى بأنها ستكون مربحة لها.
وحسب نفس المصدر، فإن التفكير في تسويق المنتجات الإسلامية جاء بعد الإجراءات المتخذة في السنوات الأخيرة من طرف الحكومة، والمتعلقة بإلغاء تسويق العديد من المنتجات المربحة للبنوك، خاصة منها القروض الاستهلاكية، منها تلك المتعلقة باقتناء السيارات. من جهة أخرى، قال ذات المصدر إن تسويق المنتجات الإسلامية يبقى مقتصرا على بنكين في الجزائر، هما السلام والبركة. في نفس السياق، أوضح ذات المصدر، أن البنوك العمومية أصبحت مضطرة لتطوير تسويق المنتجات الإسلامية، خاصة بعد أن قامت بنوك الدول المجاورة والدول الأوروبية بتسويق المنتجات الإسلامية على مستوى شبابيك البنوك التقليدية، خاصة بعد تعرضها للأزمة المالية العالمية الأخيرة.
وأوضح ذات المصدر أن البنوك العمومية يمكن لها أن تستغل ما تم ابتكاره في مجال تسويق المنتجات الإسلامية، خاصة في الدول الآسيوية والأوروبية. للتذكير، قامت البنوك العمومية والخاصة بإعداد مدوّنة بمنتجات وخدمات إسلامية من خلال فتح شبابيك خاصة تتكفل بتسويق هذا النوع من المنتجات، حيث كان من المتوقع أن تنطلق هذه الشبابيك في الخدمة بداية من السنة الجارية، غير أن تأخر بنك الجزائر في إعدادها حال دون ذلك. وتمثـل المنتجات الإسلامية المسوّقة حاليا أقل من 5 بالمائة من التعاملات المصرفية.
في نفس الإطار، قال ذات المصدر إن القوانين المعتمدة حاليا من طرف بنك الجزائر تحول دون انتشار المنتجات الإسلامية، مشيرا إلى ضرورة مراجعة القواعد الاحترازية وقواعد التمويل.
وحسب نفس المسؤول، فإن تحضير الجانب القانوني لتسهيل عملية تسويق المنتجات الإسلامية يمكن أن يستغرق من سنة إلى سنتين، خاصة بالنسبة للنصوص القانونية المتعلقة بإعادة التمويل، إذا لم تتوفر إرادة لتفعيلها بسرعة.
على صعيد آخر، أكد ذات المصدر أن القرار الأخير في اعتماد تسويق المنتجات الإسلامية سيعود إلى البنوك، التي تبقى حرة في تسويق المنتجات التي ترى بأنها ستكون مربحة لها.
- منع قروض السيارات لا يمس البنوك الخاصة ويجنب الجزائر مخاطر الأزمة المالية
- منشور وزاري يوقف "سيتيلام"وغرها من البنوك عن منح قروض السيارات
- صدور المراسيم التنفيذية : المحددة لمهام وزير النقل و الأشغال العمومية -تنظيم الإدارة المركزية لوزارة النقل و الاشغال العمومية-تنظيم المفتشية العامة لوزارة النقل
- قروض بلا فوائد للفلاحين تصل إلى 10 ملايير بداية من أكتوبر
- عقود قروض السيارات الموقعة قبل 30 جويلية قانونية
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى