- فاروقمشرف منتدى الأخبار
- عدد الرسائل : 7766
العمر : 53
الأوسمة :
البلد :
نقاط : 16819
السٌّمعَة : 53
تاريخ التسجيل : 09/08/2008
ضياع 1500 مليار بالشركات الكبرى و1000 مليار خسارة أرسيلور ميتال بعنابة إمبراطوريات تبييض الأموال ومافيا الفساد تنهار بشرق البلاد
الثلاثاء 29 سبتمبر 2009, 06:16
لاتزال الرؤوس الكبيرة ومافيا المال والأعمال، تسقط تباعا بولاية عنابة، فبعد رجل الأعمال "ح. ف"، الذي ظل يحتكر سوق الحديد والنفايات الحديدية لسنوات طوال دون منازع...
ويصنع الحدث المحلي والوطني بالمزايا والتسهيلات والقروض البنكية التي حصل عليها في إطار سلسلة مشاريعه الاستثمارية التي يعد نصفها الأكبر وهمي، أوقعت دائرة البحث والتحري للأمن العسكري بعشرات رجالات المافيا والمحترفين في مجال النصب والاحتيال وإبرام صفقات مشبوهة وانتحال الصفة والتحايل على الغير، منهم جنرال مزيف عاش لأزيد من 10 سنوات باسم مقاول كبير بشرق البلاد، يحوز على أضخم الصفقات وبمئات الملايير بمكالمة هاتفية فقط، وظل يتجول بين عنابة وسكيكدة وقسنطينة ضاربا القانون عرض الحائط، بالرغم من أنه صدرت في حقه 10 أوامر بالقبض من عدة محاكم بولايتي سكيكدة وعنابة، وضربت ذات الجهات الأمنية بيد من حديد، حينما أفشلت مخططا للشركة الهندية في إلحاق خسائر مادية فادحة بمركب عملاق الحديد أرسيلور ميتال بعنابة، وأوقفت مسؤولي الشركة الهندية (ڤراند سميت ووركس) الذين أحيلوا على العدالة وتمت معاقبتهم بالحبس النافذ، وحالت دون بلوغ رقم الخسائر أكثر من 530 مليار سنتيم، وواصلت دائرة الاستخبارات بالأمن العسكري سلسلة تحرياتها الكبرى التي جعلت من عام 2009 بعنابة عاما لسقوط إمبراطوريات المال والأعمال وأصحاب النفوذ، وأتبتت بالفعل أن أجهزة الدولة لاتزال قائمة وقادرة على محاربة الفساد والإرهاب الإداري بعد أن تمكنت من محاربة الجماعات الإرهابية وشل نشاط شبكات التموين والدعم والإسناد، عندما رصدت خلال الأسبوعين الأخيرين، نشاط شبكة مختصة في تزوير بطاقات الإقامة الفرنسية وبيعها بمبلغ 36 مليون سنتيم، من بينها رجل أعمال معروف جدا بالولاية، وقبلها شبكة متورط فيها نفس الشخص تعمل على إنتاج أفلام إباحية محلية وترويجها بمدن فرنسية على أساس أنها أفلام جنسية فرنسية الصنع، ومن بين الضربات الموجعة التي تلقتها مافيا المال بعنابة، نجاح المصالح الإمنية لولاية بومرداس رفقة أجهزة الاستخبارات العسكرية بعنابة في غضون الأيام الأخيرة، من وضع حد لقضية محاولة تموين الجماعات الإرهابية شهر مارس من العام الفارط بكمية من المواد الكيمياوية التي تدخل في إنتاج المتفجرات بمنطقة دلس، وهي العملية التي حجز فيها 20 طنا من هذه المادة، وتم فور ذلك مباشرة تحريات مكثفة، أسفرت عن وجود رجل أعمال من عنابة ويتعلق الأمر بالمسمى(ن. ع)، صاحب مؤسسة لصناعة مواد كيميائية كائنة بتراب بلدية سيدي عمار بعنابة، رفقة ابنته التي تعمل كمحاسبة بالشركة وكذا عامل بمؤسسة فرتيال للأسمدة (أسميدال سابقا)، في هذه القضية، وكانت الشكوك قبلها تحوم حول المعني الذي أوقف من قبل مصالح الأمن ببومرداس وإحالته على التحقيق القضائي أين تم وضعه رهن الحبس المؤقت بأمر من قاضي التحقيق لدى محكمة الحراش بالعاصمة، وعقب التحريات معه، تم التوصل الى أنه المتورط الرئيسي في صفقة محاولة تمويل الجماعات الإرهابية بقيمة ضخمة من الأسمدة قدرها 20 طنا وتتجاوز قيمتها المالية الإجمالية الـ6 ملايير سنتيم، كما تبين أن المعني متورط في مشاريع وهمية بعنابة، تتمثل في إبرامه عدة صفقات مع مؤسسة اسميدال لاقتناء مواد كيميائية بعشرات الملايير، وفوترتها على أساس أنها مواد منتهية الصلاحية، وبلغت قيمة الخسائر 100 مليار سنتيم، إضافة الى أنه مدان للبنوك بمبلغ 4 ملايير سنتيم غير مسدد، ومحل عدة متابعات قضائية من قبل ضحايا خواص بتهمة النصب والاحتيال، وأماطت نفس القضية اللثام عن علاقة مشبوهة كانت تربطه بمير سابق لبلدية سرايدي، تبين أنه تربطهما اتفاقيات (تحت الطاولة) بمنحه مشاريع تنموية بتراب البلدية مقابل استفادة المير من ريع وعمولات ورشاوى، إلا أن المتهم أخذ نصيبه واختفى وظل المير يضرب أخماسا في أسداس الى اليوم.
وكشفت مصادر موثوقة "للشروق"، أن دائرة البحث والتحري بعنابة، تشتغل على التحقيق في عدة ملفات ساخنة على علاقة بتبييض الأموال وتهريب العملة الصعبة والنصب والاحتيال وإنشاء شبكات إجرامية للجريمة المنظمة تقودها "مافيا" معروفة بالولاية.
- حرب وسجال وفضائح بالجملة بين خالد بونجمة و أنيس رحماني مدير جريدة النهار
- دبي تضع الأموال الجزائرية تحت مجهر مكافحة الفساد
- حوادث المرور كبدت الجزائر خسارة بـ258 مليار عام 2008
- مشروعية الفساد!؟ في هذا البلاد
- لخبراء يطالبون الحكومة بالتغيير العاجل والمفاجئ لورقتي 500 و1000 دج شبكات دولية تستهدف استقرار البلاد بعد خسارتها لورقة الإرهاب
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى