وزير الحرب الألماني يدعو لمفاوضة حركة طالبان
الإثنين 21 ديسمبر 2009, 07:44
دعا وزير الحرب الألماني كارل تيودور تسو جوتنبيرج إلى إجراء مباحثات مع من أسماهم "المعتدلين" من عناصر حركة المقاومة الإسلامية الأفغانية طالبان.
وأعرب الوزير الألماني عن قناعته بأن هذا التحرك سيكون ضرورة حتمية من أجل تحسين الوضع الأمني في أفغانستان.
وقال جوتنبيرج في تصريحات له نشرت الأحد: "أنا أؤيد إيجاد قنوات اتصال مفتوحة مع المجموعات الشعبية والقبائل الأفغانية طالما لا يمثل ذلك فخًا لمن يقوم بالمناقشات".
وأشار إلى أنه مقتنع بأن هناك في طالبان مجموعات ترفض الغرب بالجملة ومجموعات أخرى لا تعاديه وإنما تشعر بالانتماء لثقافتها ووطنها وتقاتل من أجل الحفاظ عليهما.
ألمانيا تتحفظ على الدفع بقوات إضافية في أفغانستان
وكان مسئول كبير في الحكومة الألمانية قد أكد أن برلين لا ترى أن هناك أغلبية سياسية تدعم إرسال مزيد من القوات للمشاركة في احتلال أفغانستان دون التزامات مدنية أقوى.
وأوضح المسئول الألماني أن بلاده تريد أن تقدم الولايات المتحدة أولاً مزيدًا من تفاصيل بشأن استراتيجيتها.
وتدرس برلين في الوقت الحالي ما إذا كان ينبغي لها أن تزيد حجم قواتها المؤلفة من نحو 4400 جندي في أفغانستان وهي ثالث أكبر بعثة في حلف شمال الأطلسي بينما تريد الولايات المتحدة من برلين وبقية الحلفاء الآخرين إرسال ما يصل إلى سبعة آلاف جندي إضافي.
وتنوي ألمانيا اتخاذ قرار بشأن حجم قواتها بعد مؤتمر يعقد في لندن الشهر المقبل، إلا أن استطلاعات الرأي تكشف أن الرأي العام يعارض إرسال المزيد من الجنود.
ألمانيا تشترط التزامًا أقوى في الجانب المدني
وقال كريستيان شميت وزير الدولة الألماني للشئون الدفاعية وفقًا لوكالة رويترز على هامش مؤتمر في المنامة: "لا أعتقد أننا سنود أن نسعى لأغلبية في بلادنا لالتزام أمني أقوى بدون التزام أقوى في القطاع المدني".
ولم يستبعد شميت أن ترسل ألمانيا مزيدًا من القوات لأفغانستان لكنه ألمح إلى الحاجة لمزيد من المعلومات من الولايات المتحدة لتتخذ قرارًا بشأن مشاركتها.
وأحجم شميت عن تحديد عدد القوات الإضافية التي يمكن أن ترسلها ألمانيا إلى أفغانستان لكنه توقع أن توسع برلين من نطاق تدريب قوات الشرطة والأمن الأفغانية.
وأعرب الوزير الألماني عن قناعته بأن هذا التحرك سيكون ضرورة حتمية من أجل تحسين الوضع الأمني في أفغانستان.
وقال جوتنبيرج في تصريحات له نشرت الأحد: "أنا أؤيد إيجاد قنوات اتصال مفتوحة مع المجموعات الشعبية والقبائل الأفغانية طالما لا يمثل ذلك فخًا لمن يقوم بالمناقشات".
وأشار إلى أنه مقتنع بأن هناك في طالبان مجموعات ترفض الغرب بالجملة ومجموعات أخرى لا تعاديه وإنما تشعر بالانتماء لثقافتها ووطنها وتقاتل من أجل الحفاظ عليهما.
ألمانيا تتحفظ على الدفع بقوات إضافية في أفغانستان
وكان مسئول كبير في الحكومة الألمانية قد أكد أن برلين لا ترى أن هناك أغلبية سياسية تدعم إرسال مزيد من القوات للمشاركة في احتلال أفغانستان دون التزامات مدنية أقوى.
وأوضح المسئول الألماني أن بلاده تريد أن تقدم الولايات المتحدة أولاً مزيدًا من تفاصيل بشأن استراتيجيتها.
وتدرس برلين في الوقت الحالي ما إذا كان ينبغي لها أن تزيد حجم قواتها المؤلفة من نحو 4400 جندي في أفغانستان وهي ثالث أكبر بعثة في حلف شمال الأطلسي بينما تريد الولايات المتحدة من برلين وبقية الحلفاء الآخرين إرسال ما يصل إلى سبعة آلاف جندي إضافي.
وتنوي ألمانيا اتخاذ قرار بشأن حجم قواتها بعد مؤتمر يعقد في لندن الشهر المقبل، إلا أن استطلاعات الرأي تكشف أن الرأي العام يعارض إرسال المزيد من الجنود.
ألمانيا تشترط التزامًا أقوى في الجانب المدني
وقال كريستيان شميت وزير الدولة الألماني للشئون الدفاعية وفقًا لوكالة رويترز على هامش مؤتمر في المنامة: "لا أعتقد أننا سنود أن نسعى لأغلبية في بلادنا لالتزام أمني أقوى بدون التزام أقوى في القطاع المدني".
ولم يستبعد شميت أن ترسل ألمانيا مزيدًا من القوات لأفغانستان لكنه ألمح إلى الحاجة لمزيد من المعلومات من الولايات المتحدة لتتخذ قرارًا بشأن مشاركتها.
وأحجم شميت عن تحديد عدد القوات الإضافية التي يمكن أن ترسلها ألمانيا إلى أفغانستان لكنه توقع أن توسع برلين من نطاق تدريب قوات الشرطة والأمن الأفغانية.
- طالبان تقترب من حسم الحرب ...بقلم الاستاذ:عبد الباري عطوان
- وزير إسرائيلي: الحرب مع حزب الله حتمية.. ومسألة وقت
- وزير خارجية بريطانيا: طالبان خلقت مأزقًا إستراتيجيًا للناتو بأفغانستان
- الاحتلال بأفغانستان واستراتيجية الفرار
- سراويل الأسطورة:الجيش الأمريكي يغيير سراويل الجنود المقاتلين في أفغانستان لتقليل حجم الخسائر البشرية في القتال ضد حركة طالبان .
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى