- فاروقمشرف منتدى الأخبار
- عدد الرسائل : 7766
العمر : 53
الأوسمة :
البلد :
نقاط : 16819
السٌّمعَة : 53
تاريخ التسجيل : 09/08/2008
حتى أنت يا غزة.. مرة أخرى!؟
الإثنين 15 فبراير 2010, 06:30
عندما كتبت منذ أسابيع في هذا المقام مقالا تحت عنوان “حتى أنت يا غزة!؟” لمت فيه سكان غزة عن تأييدهم للفريق المصري على حساب الفريق الجزائري، في لقاء 14 نوفمبر الماضي بالقاهرة، تلقيت الكثير من الانتقادات من قبل الجزائريين قبل الفلسطينيين، واتهمت بأني شبّهت سكان غزة بالفئران، عندما ذكرتهم بالمعاملة السيئة التي عاملهم بها نظام مبارك لما سد عليهم أنفاق تهريب المؤونة، ولم تهدأ الزوبعة حتى عندما شرحت الأمر على أمواج إذاعة صوت الأقصى.
لكن اليوم ازدادت قناعتي بالكلام الذي قلته، وحاولت الفضائيات المصرية استغلاله لتأليب الغزاويين ضدي وضد الجزائر، بعد أن طلع وزير الصحة الفلسطيني في حكومة حماس أول أمس على قناة “دريم 2” المصرية، في حصة العاشرة مساء، وقال ما قاله عن الجزائر.
وزير حماس الذي نسي أن سكان غزة يعانون هذه الأيام من الجدار الفولاذي، الذي أقامته مصر خصيصا للتضييق على حماس في غزة، قال لما سألته منى الشاذلي عن رأيه في طلب الجزائر إخراج مقر اتحاد الأطباء العرب من القاهرة إن هذا الطلب جزائري وبتأييد من الإمارات وقطر، وهذه بلدان لا تزن حسبه، والمقر يبقى في القاهرة ولا أحد يستطيع تغيير ذلك، وعن خروج سكان فلسطين وغزة تحديدا لمناصرة الفريق المصري، قال وزير حماس المغضوب عليها مصريا، إن سكان غزة خرجوا واحتفلوا وسجدوا لما سجل الفريق المصري هدفه الأول ضد الجزائر. وعندما حاولت منى الشاذلي تلطيف الأجواء، حسب التعليمات الموجهة هذه الأيام للإعلام المصري، وقالت إن سكان غزة خرج جزء منهم مع الجزائر وجزء آخر مع مصر، قاطعها الوزير وقال “لا.. هم خرجوا فقط مع مصر”.
وفي الحقيقة إن الشارع الغزاوي اهتز أيضا مساء 18 نوفمبر الماضي تأييدا لانتصار الجزائر في أم درمان، لكن الوزير، الذي يبدو أنه يدافع عن مصالح شخصية له في القاهرة، أنكر كل هذا، وراح يداهن مصر والنظام المصري، متناسيا أن الاتحاد الذي ينتمي إليه ويمثل فيه فلسطين، أسس سنة 1961 وكانت القدس وقتها مقره الدائم والجزائر لم تكن ممثلة لأنها لم تكن قد استقلت بعد، ثم نقل مقره إلى القاهرة مؤقتا بعد احتلال القدس سنة 1967، إلى غاية زيارة العار التي قام بها السادات لإسرائيل، حيث نقل المقر إلى الجزائر إلى غاية بداية التسعينيات، ثم عاد من جديد إلى القاهرة بعد عودة الدفء للعلاقات العربية مع مصر، وصار المؤقت دائما والاستثناء قاعدة.
لا أدري إن لم يكن من حقنا المطالبة بانسحاب الجزائر من هذا الاتحاد والاتحادات الأخرى والامتناع عن دفع الاشتراكات لها ما دامت ملاحق للحكومة المصرية تقتات بواسطتها من البلدان العربية.
كلامي هذا موجه للجزائريين الذين انتقدوني بشدة عما قلته بشأن غزة.
حدة حزام
لكن اليوم ازدادت قناعتي بالكلام الذي قلته، وحاولت الفضائيات المصرية استغلاله لتأليب الغزاويين ضدي وضد الجزائر، بعد أن طلع وزير الصحة الفلسطيني في حكومة حماس أول أمس على قناة “دريم 2” المصرية، في حصة العاشرة مساء، وقال ما قاله عن الجزائر.
وزير حماس الذي نسي أن سكان غزة يعانون هذه الأيام من الجدار الفولاذي، الذي أقامته مصر خصيصا للتضييق على حماس في غزة، قال لما سألته منى الشاذلي عن رأيه في طلب الجزائر إخراج مقر اتحاد الأطباء العرب من القاهرة إن هذا الطلب جزائري وبتأييد من الإمارات وقطر، وهذه بلدان لا تزن حسبه، والمقر يبقى في القاهرة ولا أحد يستطيع تغيير ذلك، وعن خروج سكان فلسطين وغزة تحديدا لمناصرة الفريق المصري، قال وزير حماس المغضوب عليها مصريا، إن سكان غزة خرجوا واحتفلوا وسجدوا لما سجل الفريق المصري هدفه الأول ضد الجزائر. وعندما حاولت منى الشاذلي تلطيف الأجواء، حسب التعليمات الموجهة هذه الأيام للإعلام المصري، وقالت إن سكان غزة خرج جزء منهم مع الجزائر وجزء آخر مع مصر، قاطعها الوزير وقال “لا.. هم خرجوا فقط مع مصر”.
وفي الحقيقة إن الشارع الغزاوي اهتز أيضا مساء 18 نوفمبر الماضي تأييدا لانتصار الجزائر في أم درمان، لكن الوزير، الذي يبدو أنه يدافع عن مصالح شخصية له في القاهرة، أنكر كل هذا، وراح يداهن مصر والنظام المصري، متناسيا أن الاتحاد الذي ينتمي إليه ويمثل فيه فلسطين، أسس سنة 1961 وكانت القدس وقتها مقره الدائم والجزائر لم تكن ممثلة لأنها لم تكن قد استقلت بعد، ثم نقل مقره إلى القاهرة مؤقتا بعد احتلال القدس سنة 1967، إلى غاية زيارة العار التي قام بها السادات لإسرائيل، حيث نقل المقر إلى الجزائر إلى غاية بداية التسعينيات، ثم عاد من جديد إلى القاهرة بعد عودة الدفء للعلاقات العربية مع مصر، وصار المؤقت دائما والاستثناء قاعدة.
لا أدري إن لم يكن من حقنا المطالبة بانسحاب الجزائر من هذا الاتحاد والاتحادات الأخرى والامتناع عن دفع الاشتراكات لها ما دامت ملاحق للحكومة المصرية تقتات بواسطتها من البلدان العربية.
كلامي هذا موجه للجزائريين الذين انتقدوني بشدة عما قلته بشأن غزة.
حدة حزام
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى