الوزير غلام الله من فرنسا•• ''ارتداء البرقع أو المشي بدون ملابس أمران سيان''
الإثنين 17 مايو 2010, 06:05
قال وزير الشؤون الدينية والأوقاف، ابو عبد الله غلام الله، الموجود في زيارة بفرنسا، في تصريح لجريدة Le Progres وضع البرقع ينطلق من اعتقاد أو موقف متطرف تماما كالتي أو كالذي يمشي مجردا من ملابسه''، وقال أيضا ''فرنسا لم تخطئ في وضع قانون يمنع وضع البرقع''·
-- ''في الجزائر لا يهمنا البرقع بل انحراف شبابنا وتعاطيهم المخدرات والبطالة''
قال الوزير الذي يحضر الملتقى الجهوي للدعاة والأئمة بمدينة ليون الفرنسية، والذي ينظمه المسجد الكبير هناك، قال بأنه يتابع باهتمام تعاطي الساحة الفرنسية السياسية والاجتماعية مع مسألة البرقع، موضحا بأن قناعته دوما كانت ضد التطرف، معتقدا بأن من يضع البرقع أو من يمشي عاريا ومجردا من كافة ملابسه في الشارع ''أمران لا يختلفان من حيث التطرف في التصرف''· وقال غلام الله قبل ذلك أن فرنسا لم تخطئ في وضع قانون يمنع المرأة أن تضع البرقع وتمشي في الطريق، ''بل أرى أن لفرنسا أمور أكثر أهمية لكي تعالجها وهو الاتحاد من أجل المتوسط والأزمة الاقتصادية العالمية، ولا أرى أي داع أو دافع استعجالي يجعل الهيئات الفرنسية تسرع لوضع قانون كهذا''·
وسألت الصحيفة الفرنسية ابو عبد الله غلام الله ما إذا كان هذا القانون في فرنسا يتطلب أحداث رد فعل في الجزائر قال: ''بين الرأي العام في الجزائر لا يوجد أي رد فعل حول هذا الموضوع، وما يهمنا في الجزائر حاليا هو المخدرات واستهلاكها من طرف شبابنا والانحراف أيضا، فالاهتمام بالبرقع في الجزائر لم يتجاوز في التعاطي معه بعض وسائل الإعلام، فهو عندنا مسألة ثانوية جدا''· وأضاف وزير الشؤون الدينية قوله ''اعلموا بأن البرقع في الجزائر يعرف تراجعا كبيرا مقارنة بالعشرية السوداء التي سادها الإرهاب، وفي الجزائر يتم احترام حريات الأشخاص في لباسهم والناس في في الطريق يمشون كما يريدون''·
وطلبت الصحيفة الفرنسية من الوزير إبداء رأيه من تخوف وزير الخارجية الفرنسي، برنارد كوشنير، على صورة فرنسا في الخارج بسبب البرقع، فقال: ''أستطيع أن أضمن لكم بأن أمر البرقع لن يكون مشكلا مع الجزائر''.
-- ''في الجزائر لا يهمنا البرقع بل انحراف شبابنا وتعاطيهم المخدرات والبطالة''
قال الوزير الذي يحضر الملتقى الجهوي للدعاة والأئمة بمدينة ليون الفرنسية، والذي ينظمه المسجد الكبير هناك، قال بأنه يتابع باهتمام تعاطي الساحة الفرنسية السياسية والاجتماعية مع مسألة البرقع، موضحا بأن قناعته دوما كانت ضد التطرف، معتقدا بأن من يضع البرقع أو من يمشي عاريا ومجردا من كافة ملابسه في الشارع ''أمران لا يختلفان من حيث التطرف في التصرف''· وقال غلام الله قبل ذلك أن فرنسا لم تخطئ في وضع قانون يمنع المرأة أن تضع البرقع وتمشي في الطريق، ''بل أرى أن لفرنسا أمور أكثر أهمية لكي تعالجها وهو الاتحاد من أجل المتوسط والأزمة الاقتصادية العالمية، ولا أرى أي داع أو دافع استعجالي يجعل الهيئات الفرنسية تسرع لوضع قانون كهذا''·
وسألت الصحيفة الفرنسية ابو عبد الله غلام الله ما إذا كان هذا القانون في فرنسا يتطلب أحداث رد فعل في الجزائر قال: ''بين الرأي العام في الجزائر لا يوجد أي رد فعل حول هذا الموضوع، وما يهمنا في الجزائر حاليا هو المخدرات واستهلاكها من طرف شبابنا والانحراف أيضا، فالاهتمام بالبرقع في الجزائر لم يتجاوز في التعاطي معه بعض وسائل الإعلام، فهو عندنا مسألة ثانوية جدا''· وأضاف وزير الشؤون الدينية قوله ''اعلموا بأن البرقع في الجزائر يعرف تراجعا كبيرا مقارنة بالعشرية السوداء التي سادها الإرهاب، وفي الجزائر يتم احترام حريات الأشخاص في لباسهم والناس في في الطريق يمشون كما يريدون''·
وطلبت الصحيفة الفرنسية من الوزير إبداء رأيه من تخوف وزير الخارجية الفرنسي، برنارد كوشنير، على صورة فرنسا في الخارج بسبب البرقع، فقال: ''أستطيع أن أضمن لكم بأن أمر البرقع لن يكون مشكلا مع الجزائر''.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى