الاسترتيجيه العسكريه الاسلاميه عبر التاريخ الاسلامى

المقدمه

على مر تاريخ الارض لم تؤسس دوله او امبراطوريه فى حجم الدوله الاسلاميه وفى سرعه انتشارها وسعه رقعتها وثرائها الحضارى والاخلاقى والاجتماعى والثقافى واستمرت تلك الدوله الاسلاميه
حتى مطلع القرن العشرين وبالتحديد فى عام 1924 ميلاديه باعلان ابن يهود الدونمه مصطفى كمال بانتهاء الخلافه الاسلاميه الراشده وتفكيك الولايات التابعه لها الى دويلات اسلاميه صغيره
ولو نظرنا الى كيفيه بقاء دوله الاسلام منذ العهد النبوى الى تلك الفتره من انتهاء الخلافه لوجدنا ان الجيش الاسلامى كان له الدور الحاسم فى بقاء بيضه الاسلام مصونه الى ان جاءت الينا تلك الرساله الربانيه الموحده ولو تذكرنا معارك الاسلام فسنجد ان هناك معارك كانت فاصله فى بقاء الاسلام او انتهاءه من على وجه الارض ولكن فضل الشهاده فى باب الجهاد كان له الفضل المبين بعد اراده الله اولا
والاخذ بالاسباب من الايمان
فمثلا سنجد ان غزوه بدر هى اهم غزوه فى التاريخ الاسلامى لانها المعركه التى تحددت بنتائجها تاسيس دوله بهويه جديده فى زمن لا يعرف الا القوى فقط وزمن لا يعرف الا السيد او العبد
وعلى الرغم من ان الدوله الاسلاميه لم تنشا على يد مجموعه من الاشراف او الاسياد او من الابطال المعروفين قبل الاسلام الا ان هؤلاء الرجال المغمورين فى ذلك الوقت لم تكن ابدا من الممكن قيام دوله جديده بمفاهيم جديده بغيرهم لانهم هم من تلقى الضربه الاولى كما يقال فى الحروب الحديثه وهم من تحمل عناء لم يتحمله بشر على مر التاريخ البشرى غيرهم الا الانبياء ولهذا كرمهم الله بانهم كانوا خير اهل الارض بعد الانبياء مباشره وهم صحابه النبى محمد صلى الله عليه وسلم وكيف استطاع هؤلاء الضعفاء قبل الاسلام و المستضعفين بعد الاسلام ان يؤسسوا اكبر دوله تاثيرا فى تاريخ البشر ببلال وصهيب وعمار وخبيب وياسر ومصعب وافلح وسميه وخديجه وغيرهم من العظماء


الايمان بالقضيه اهم عوامل النجاح

لقد كان لذكاء ويقين وجلد ورقه ورحمه النبى محمد صلى الله عليه وسلم الفضل الاول بعد الله فى نجاح دعوته الاسلاميه فهناك رجال استطاعوا ان ينشؤا حضارات وممالك سادت الدنيا ولكنها جميعا لم تسود الى اكثر مما كان متاح اليها فجنكيز خان اسس اكبر الدول مساحه ولكن بسبب المفهوم الاستعمارى تفككت على يد ابناءه انفسهم
واسره هان فى اليابان استمرت اربعمائه عام او اكثر وتفككت ايضا بفعل غياب اهم عوامل الاستمرار والبقاء الا وهى نظريه البقاء
ونظريه البقاء لدوله الاسلام كانت موجوده فى
الاعتقاد الروحى الذى يشعر به الانسان ودائما ما يحتاجه ويلتمسه فى كل ما حوله من اشياء
والعداله الاجتماعيه الكامله والمساواه وان يكون كلا منهما معا منهج حياه بشرى كامل
ونظريه البقاء فى الدوله الاسلاميه اهمها بعد اليقين والايمان وكانت عنوانها
صنع دوله وامه لها تاريخ البقاء الابدى على الارض
الروح العسكريه
عندما اراد النبى ان يرفع من الروح المعنويه لرجاله الذين تحملوا البؤس والشقاء على مر ثلاثه عشر سنه وهى فتره النشاط السرى والعلنى لدعوته قام بعمل ما يسمى الان فى المفهم العصرى
بعرض عسكرى قوامه بضع واربعون رجلا من اصحابه ساروا فى ضواحى مكه على مراى من ساده قريش وهو نوع من استعراض القوه لغرض اوله رفع الروح المعنويه لرجاله واظهارا لشخصيتهم الجديده

[color=red]الفصل الاول color]
المرحله الاولى فى التكوين العسكرى
فى تلك المرحله العصيبه فى المدينه بعد الهجره مباشره كان هناك ثلاث قوى عسكريه لهم مقاليد الامور
الاولى اليهود وكانوا يعيشون على الحدود الشماليه للمدينه وداخلها وعددهم حوالى الف مقاتل على درجه عاليه من التسليح والعتاد والمؤن والمال
وكانوا يتمتعون بحاله من السياده على نحو ما وكان زعيمهم عبد الله بن ابى بن سلول
والاوس والخزرج وزعيمهما سعد بن معاذ وسعد بن عباده وكان بينهما عداوات واحقاد

وحدث ان كان قبيل الهجره مباشره كان الاوس والخزرج على وشك تتويج عبد الله بن ابى بن سلول ملكا على المدينه بعد معركه بعاث بين الفريقين العربيين وكانوا يصنعون له الخرز او التاج تمهيدا لتقليده ولكن كانت هجره النبى اليهم بمثابه انتقال للتاج الملكى الى النبى محمد صلى الله عليه وسلم وهذا اورث حقدا بالغا من اليهود على النبى ولكنهم اثروا الكتمان تمهيدا للحظه المناسبه
قام النبى بعمليه مؤاخاه بين المسلمين وعمليه سلام مع اليهود المجاورين او ما يسمى باتفاق وتحالف عسكرى مشترك مع بعضهم وذلك لان المنفعه عائده على الجميع
قام النبى بارسال بعض السرايا والبعوث الى بعض نواحى المدينه لاجل ارساء الوضع وتكون فى نفس الوقت رساله تحديريه لاى محاوله اعتداء وهى فى المنظور العسكرى تسمى استعراض قوه

غزوه بدر هى المعركه التى دخلها المسلمين بدون تمهيد او اعداد او اى استعداد كل ما فى الامر ان النبى راى ان المسلمين قد تم الاستيلاء على امتعتهم فى مكه وان من حقهم اخذ امتعه قريش مقابلها
ولكن الداهيه ابى سفيان استطاع ان يفر من الكمين الاسلامى الذى اراد النبى من خلال ذلك ان يصيب قريش بضربه اقتصاديه قاصمه وذلك لانهم فى حاله حرب معه وكل شىء جائز فى ذلك
كان الجيش الاسلامى فى حاله من الافلاس اذ انهم كانو ثلاثمائه واربعه عشر رجلا ليس معهم الا فارسين ولا يحملون الا السيف فقط لانهم لم يكونوا فى معركه بل هى عمليه سريعه مع اربعون قرشيا فقط
بعد افلات ابى سفيان استصرخ قريش فهبوا لتاديب المسلمين حسب زعمهم

تخطيط النبى للمعركه
جعل النبى الفارسين وهما الزبير والمقداد على قياده مجنبتى الجيش الاسلامى وفى الساقه قيس بن ابى صعصعه وعلى القياده العامه هو صلى الله عليه وسلم ولواء القياده الى مصعب
كانت كتيبه المهاجرين تتالف من 86من رجلا والانصار من 230 من الانصار 61 من الاوس و170 من الخزرج وقياده المهاجرين اى على بن ابى طالب رضى اله عنه والانصار الى سعد بن معاذ
كان النبى فى غايه البراعه العسكريه عندما اراد ان ياخذ طريق مكه الرئيسى لكى يكون المشركين فى مواجهته دائما عاملا حساب ان ابى سفيان من الممكن ان يفلت منه نظرا لحذره الشديد وذكائه المعهود وبالفعل ينجوا ابى سفيان بسببب انه ذهب فى طريق مكه الرئيسى ولما تقدم من بدر لقى رجلا اسمه مجدى بن عمرو فساله هل هناك شىء مريب فقال له الرجل لم ارى الا رجلين كانا اعلى التل وكان يقصد طلحه بن عبيد الله وسعيد بن زيد الذين ارسلهما النبى فى عمل مخابراتى لاكتشاف ابو سفيان فذهب الى المكان الذى اشار اليه مجدى بن عمرو فراى ابعار البعير اى فضلاته
فتش بداخلها ابو سفيان فراى نوى تمر فعرف انه من تمر المدينه وانه مراقب فاخذ طريق البحر غربا تاركا الطريق الرئيسى لمكه وبهذا نجا من الكمين الاسلامى قام النبى بعمليه مخابرات اخرى قام بها بنفسه ورفيقه ابى بكر وذلك فى الغار حول عسكر المسلمين
وقام بعمليه اخرى وارسل فيها سعد بن ابى وقاص والزبير على ابن ابى طالب
الفكر العسكرى الواقعى
طلب النبى الشورى فاشار عليه الناس سواء من المهاجرين او الانصار واخذ المشوره من سعد بان يكون ماء بدر خلف المسلمين ليحرموا من قريش بعد المسير وهنا تكون الشورى من اهم مبادىء الاسلام
ابتدات المعركه بعمليه فى غايه الذكاء المحمدى عندما اراد فرسان قريش المغاوير وهم عتبه وشيبه والوليد منازله اى من المسلمين وذلك نوع من الاستهزاء وفرض القوه واضعاف الروح المعنويه للفريق المقابل فاشار النبى الى اقرب الناس اليه وهم على وحمزه وعبيده بن الحارث حتى لا يظن الناس الحديثى عهد باسلام فى الامر شىء ويفتح الله عليهم وتنتهى المعركه بانتصار كاسح للمسلمين
ولم يمر عام حتى دخل المسلمون فى عراك جديد
وهى غزوه احد وهى ثانى اهم غزوه فى تاريخ الاسلام
تاتى رساله سريه من العباس عم النبى فى مكه يخبره ان قريش فى طريقها الى المدينه وذلك لدكها على من فيها من المسلمين واهم ثلاثه الاف مقاتل اقسموا للثار من غزوه بدر
خطه النبى
عقد النبى مجلس عسكرى للتشاور مع الصحابه
وكان النبى محمد صلى الله عليه وسلم يرى ان المسلمين يقبعون فى المدينه وان يتحصنوا بداخل المدينه ورمى بالنبال والاحجار من اعلى البيوت عن طريق الشباب والاطفال الصغار والنساء وحصار القرشيين بين ازقه المدينه ثم ياتى الجيش الاسلامى ويقوم بعمليه تطويق وتسمى حرب عصابات فى الحروب الحديثه ولكن حمزه بن عبد المطلب يقسم الا ياكل طعاما ولا يشرب شرابا الا اذا جالدهم بسيفه خاج المدينه بالاضافه الى شباب المسلمين ومن لم يشارك فى غزوه بدر رفضوا الا يقوموا بحرب صريحه وجها لوجه مع قريش وهنا يضرب النبى محمد صلى الله عليه وسلم الامثال للجيال الجديده فى الرضوخ لشورى المسلمين فيقوم النبى بعمل استنفار عام فى المدينه واثناء المسير يتخلف عبد الله بن ابى بثلث القوه الضاربه للجيش الاسلامى فى ضربه قاسمه للجيش الاسلامى
يقوم النبى بجمع خمسون من الرماه ويضعهم على اعلى الجبل لحمايه مؤخره المسلمين وقائدهم عبد الله بن جبير وقال لهم النبى صراحه اذا رايتموننا تتخطفنا الطير فلا تبرحوا اماكنكم حتى ارسل اليكم

عبقريه محمد تهزم عبقريه خالد اربع مرات
كان على فرسان قريش رجلين من افضل شباب مكه جراءه وشجاعه وذكاء وهما عكرمه وخالد بن الوليد وغيرهم من الابطال المغاوير
وكان فى الجيش الاسلامى ابطال لا يشق لهم غبار امثال حمزه وابو طلحه والزبير وسعد وغيرهم كثر
وهنا ناتى لابرز حدثين فى غزوه احد الحدث الاول وهو
اسيد بن خضير وسعد بن معاذ يريان النبى وقد لبس درعه وتقلد سيفه فيقولوا للانصار
استكرهتم النبى على الخروج وهو كاره فردوا الامر اليه
فندم الانصار وقالوا للنبى هلم بنا نرجع الى المدينه ونتحصن بها كما اشرت يا رسول الله
فيرد معلم البشريه
ما كان لنبى ان لبس لامته اى درعه ان يضعها حتى يحكم الله بينه وبين عدوه
الحدث الثانى
تفوق النبى على خالد
خطه المعركه الجديده جعل النبى الجيش الاسلامى على يمينه وظهره الجبل وعلى يساره مرتفعا يحمى ميسرته ويكون فى نفس الوقت ملجا للمسلمين اذا وقعت الهزيمه ويصعب تتبعهم عليه من قبل قريش وكانت الثلمه الوحيده التى من الممكن ان يؤخذ المسلمين منها هى موضع عالى جعل النبى عليه الرماه كما اسلفنا وكانت خطه محكمه ولا يمكن ابدا ان يهزم المسلمين بسبب براعتها
عندما راى خالد قائد الفرسان القرشيه ان السبيل الوحيد لهزيمه المسلمين هى مباغتتهم من اعلى الجبل من اليسار
وتبتدا المعركه بانتصار ساحق للمسلمين وتبدا فلول المشركين فى الانسحاب والهزيمه وهنا ياتى دور خالد المحورى فى المعركه لقد حاول خالد ان يباغت المسلمين اربع مرات من مكان الرماه الايسر ولكن البطل عبد الله بن جبير يرده خائبا مدحورا فى كل مره مخلفا منه اصابات وقتلى فى جنوده وهنا ينزل الرماه من اعلى الجبل ظانين ان خالد قد يءس من محاولاته المتكرره الفاشله ولكن خالد يرى ميسره المسلمين وقد انكشفت فياخذ المسلمين منها
وتنتهى اسطوره الرماه المسلمين بعد غزوه احد وتضيع سمعتهم بعد تلك الغلطه الفظيعه
وتاتى امراه اسمها عمره بنت علقمه فترفع رايه قريش فيرجه الكفار وينقلب اداء المعركه
الدروس
يقول الامام ابن الجوزى رحمه الله لولا غزوه احد ودروسها المستفاده لما قامت دوله الاسلام
من عصيان واحد للنبى كادت دوله الاسلام الناشئه ان تضيع
وينتهج النبى بعد ذلك نهجا من المناهج العسكريه التى تنفذا الان فى كل انحاء العالم
الا وهى
الاغتيالات السياسيه لما يوافقه الشرع وفيه مصلحه للمسلمين
كان كعب ابن الاشرف يسب النساء المؤمنات والصحابيات ويقول فيهم شعرا فاحشا ماجنا
وكان اليهود يشمتون فى المؤمنين بسبب شعره فارسل اليه النبى يحذره ان يكف عن فعله فلا يكف
فيكلف النبى مجموعه من رجال العمليات الخاصه كما يطلق عليها الان وهم من الاوس
ومهم محمد بن سلمه ووائل اخيه وابو نائله والحارث ابن اوس بقتله
وقتل ايضا سلام بن ابى الحقيق وقتله اناس من الخزرج بقياده عبد الله بن عتيك

تطهير المجتمع الاسلامى من الخيانه
سبق ان اشرنا الى ان النبى قام بعمل دفاع مشترك مع اليهود عندما هاجر اليها من مكه ولم يشا النبى فى دخول فى صدام مع اليهود حتى لا يفتح جبهتين قتال فى وقت واحد وهذا عمل عسكرى خاطىء
ولكن اليهود خانوا العهد اكثر من مره
فى غزوه احد وكانوا من اسباب الهزيمه
وفى غزوه الخندق انسحبوا من المعاهده مع النبى وقرر فتح المدينه من جهتهم للمشركين
اذن ان الخيانه لا سماح فيها فى بناء الدوله ولهذا قام النبى بمشوره سعد وقرر قتل بنو قريظه جزاء لنقضهم العهد فى اصعب وقت وهو وقت المعركه نفسها ويقول النبى مصدقا اياه
لقد حكمت فيهم بحكم الله يا سعد

العمل المخابراتى للدوله الاسلاميه
منذ قيام النبى بدعوته وهو يعتمد على العمل المخابراتى فى كثير من الامور
1- فمثلا عند الهجره نرى النبى يستعين بسيدنا على لينام فى فراشه فى اكبر خدعه لقريش وكان من الممكن ان يرحل النبى من امامهم من دون ان يشعروا به وتنتهى القضيه ولكن البراعه فى ان النبى اراد ان ياخرهم الى ابعد وقت ممكن فجعل الامام على ينام فى فراشه حتى عندما يستيقظ المشركون من سباتهم وينظروا من فرجه الباب سيجدوا ان هناك شخص نائم فيظنوا ان النبى ما زال فى فراشه وهى عمليه خداع مستمره من اجل كسب الوقت
فينتظرونه فى نفس الوقت يطوى النبى وصحبه الارض طيا الى المدينه
2- تكليف النبى لعامر بن فهيره بازاله الاثار من الطريق حتى لا يتتبعه الكفار الى المدينه وهى عمليه مخابراتيه بحته تسمى عمليه تنظيف
3- تكليفه لنعيم بن مسعود بالوقيعه بين قريش واليهود فى غزوه الاحزاب وكانت خدعه بارعه وتسمى فى الاطار المخابراتى العميل او الجاسوس المزدوج او سياسه فرق تسد ولكن فى اطار اسلامى مباح يخدم المسلمين وعرفها النبى قبل البريطانيين بالف عام او اكثر
واوقعت الشقاق بين الجميع وهى تشبه خدع المخابرات الحاليه واليكم القصه

نعيم بن مسعود ذلكم الفدائي البطل الذي جاء للمصطفى في وقت عصيب، كادت فيه القلوب ان تخرج من الصدور، وبلغت القلوب الحناجر، وظن الناس بالله الظنون.

فالمسلمون محاصرون في المدينة، والاحزاب يحيطون بها من كل مكان، ويهود بنو قريظة قد نقضوا عهدهم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وشكلوا تهديدا داخليا خطيرا على النساء والاطفال، وتعاهدوا مع المشركين على قتال المسلمين، وهذا هو فعل اليهود وهذه هي صفتهم، فاليهود لا يجيدون الا الغدر ونقض العهود.

وفي ظل هذا الجو الملبد بالمخاطر والغيوم، أتى نعيم بن مسعود رضي الله عنه الى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: “يا رسول الله، اني قد اسملت، وان قومي لم يعلموا بإسلامي، فمرني بما شئت”. فقال رسول الله صلي الله عليه وسلم: “إنما أنت فينا رجل واحد، فخذل عنا ان استطعت، فإن الحرب خدعة” فخرج نعيم حتى أتى بني قريظة، وكان لهم نديما في الجاهلية، فقال: يا بني قريظة، قد عرفتم ودي اياكم، وخاصة ما بيني وبينكم، قالوا: صدقت، لست عندنا بمتهم، فقال لهم: “ان قريشا وغطفان ليسوا كأنتم، البلد بلدكم، فيه اموالكم وابناؤكم ونساؤكم،لا تقدرون على ان تحولوا منه الى غيره، وان قريشا وغطفان قد جاؤوا لحرب محمد واصحابه، وقد ظاهرتموهم عليه، وبلدهم وأموالهم ونساؤهم بغيره، فليسوا كأنتم، فإن رأوا نهزة اصابوا بها، وان كان غير ذلك لحقوا ببلادهم وخلوا بينكم وبين الرجل ببلدكم، ولا طاقة لكم به ان خلا بكم، فلا تقاتلوا مع القوم حتى تأخذوا منهم رهنا من اشرافهم، يكونون بأيديكم ثقة لكم على ان تقاتلوا معهم محمدا حتى تناجزوه”، فقالوا له: “قد اشرت بالرأي”. ثم خرج حتى أتى قريشا فقال لأبي سفيان ومن معه من رجال قريش: “قد عرفتم ودي لكم وفراقي محمدا، وانه قد بلغني أمر، قد رأيت علي حقا ان ابلغكموه، نصحا لكم، فاكتموا عني”، فقالوا: نفعل. قال: “تعلمون ان معشر يهود قد ندموا على ما صنعوا فيما بينهم وبين محمد، وقد ارسلوا اليه: انا قد ندمنا على ما فعلنا، فهل يرضيك ان نأخذ لك من القبيلتين، من قريش وغطفان رجالا من اشرافهم فنعطيكهم، فتضرب اعناقهم، ثم نكون معك على من بقى منهم حتى نستأصلهم؟ فأرسل اليهم: ان نعم، فإن بعثت اليكم يهود يلتمسون منكم رهنا من رجالكم فلا تدفعوا اليهم منكم رجلا واحدا”. ثم خرج الى غطفان وقال لهم مثل قوله لقريش.

ثم أرسلت قريش وغطفان الى بني قريظة لتحديد موعد الهجوم، فأرسل اليهم كعب بن اسد سيد بني قريظة يطلب الرهائن منهم، فقالوا: “والله ان الذي حدثكم نعيم لحق”، فأرسلوا الى بني قريظة: “إنا والله لا ندفع اليكم رجلا واحدا من رجالنا، فإن كنتم تريدون القتال فاخرجوا فقاتلوا”، فقالت بنو قريظة: “ان الذي ذكر نعيم لحق”، ما يريد القوم إلا ان يضعونا في مأزق. وإنا والله لا نقاتل معهم حتى يعطونا رهنا”.

وخذل الله بينهم، وبعث عليهم الريح في ليال شاتية باردة فجعلت تكفأ قدورهم، وتطرح ابنيتهم.

وظل نعيم رضي الله عنه بعد ذلك اليوم موضع ثقة رسول صلى الله عليه وسلم فولي له الأعمال، وحمل بين يديه الرايات، ونهض له بالأعباء.

فلما كان فتح مكة وقف ابو سفيان يستعرض جيوش المسلمين فرأى رجلا يحمل راية غطفان فقال لمن معه: من هذا؟! فقالوا: نعيم بن مسعود.. فقال: بئس ما صنع بنا يوم الخندق.. والله لقد كان من أشد الناس عداوة لمحمد.. وها هو ذا يحمل راية قومه بين يديه. ويمضي لحربنا تحت لوائه.

وظل نعيم رضي الله عنه على عهده، لا يبخل بماله ولا بجهده ولا بنفسه في سبيل ربه تعالى. حتى قتل في أول خلافة علي رضي الله عنه في وقعة الجمل. وقيل: مات في خلافة عثمان فرضي الله عن نعيم وعن سائر الصحاب

4- تكليفه للعباس بعدم اشهار اسلامه والمكوث فى مكه ليكون عونا وعينا للمسلمين لما يجرى فى قريش من مؤمرات ودسائس للمسلمين وهذ تم جنى ثماره عندما قام العباس بارسال رساله سريه الى النبى صلى الله عليه وسلم يخبره فيها بعزم قريش على مباغته المسلمين وهى غزوه احد داخل المدينه والقضاء المبرم على دوله الاسلام ويسمى فى مصلح المخابرات بالجاسوس النائم
5- ارساله مستكشفين فى غزوه بدر واحد لياتوا للنبى بخبر القوم وهؤلاء اسمهم الحالى رجال استطلاع خلف خطوط العدو
6- ارساله سيدنا حذيفه بن اليمان الى معسكر الاحزاب ليعرف تطورات الامور وتفكير قريش من داخل غرفه عمليات العدو وهى تشبه عمليات زرع جاسوس داخل كيان نشط
واليكم القصه احبابى
النبى قابع فى الخندق منذ عشرون يوما ولا يعرف مجرى الاحداث فى المعسكر الكافر فيطلب من الصحابه واحدا للمهمه الشاقه المستحيله
فيقول النبى
من يأتيني بخبر القوم ويكون رفيقي في الجنه
ولكن الصصحابه كانوا فى تعب وجهد شديد فلم يرد احد وجاء الرد للنبى بالصمت الشديد .
في هذه اللحظة لمست قدم النبي الشريفة إحدى الأجساد الممدة فسأل
من انت فيرد وسط الظلام البائد صوت الكل يعرفه
ان بطلنا
حزيفه بن اليمان
فقال له النبي صلى الله عليه وسلم ( قم واذهب إلى القوم وائتني بخبرهم ولا تحدث شيئاً حتى تأتينا
وقام الصحابي ، وكان يرتدي ملابساً رقيقة ، قام وأسنانه تصطك ببعضها من شدة البرد ، وربت النبي صلى الله عليه وسلم على كتفه ودعا له بخير ، فإذا بالصحابي الجليل يشعر بالدفء يختفي تماما ليمتلى قلبه أمناً وشجاعه واقداما .
قطع الخندق الذي بين المعسكرين واخترق الحصار وكتل الظلام يتسلل إلى معسكر الكفار
كانت الرياح هناك ما تزال على أشدها تصفع الأجساد وتقلب أوعيتهم
وقف الصحابي الجليل بين صفوف المحاربين ، في هذا الوقت قام أبو سفيان بن حرب قائد قريش قائلاً : يا معشر قريش ، لينظر كل منكم جليسه ، وليأخذه بيده ، وليعرف اسمه
وكان الصحابي فطناً ، سريع البديهة ، فأسرع إلى يد الرجل الذي عن يمينه ، وصاح قائلاً
من الرجل
فأجابه الرحل باسمه
ثم نظر إلى الشمال ، وصاح من الرجل
وبهذه الطريقة ، استطاع أن ينجو ويضمن وجوده بينهم دون ريبة أو شك

وهتف أبو سفيان : يا معشر قريش ، إنكم والله ما أصبحتم بدار مقام ، لقد هلكت الكراع اى الخيل والخف أي الإبل وأخلفتنا بنو قريظة وبلغنا عنهم الذي نكره ، ولقينا من شدة الريح ما ترون ، ما تطمئن لنا قدر ولا تقوم لنا نار ، ولا يستمسك لنا بناء ، فارتحلوا فإني مرتحل .

ثم نهض فوق جملة وبدأ المسير ، فتبعه كل المحاربين .

وهنا أمسك الصحابي بقوسه وثبت سهمه وكاد يطلقه في ظهر أبي سفيان ، لولا أنه تذكر عهد النبي صلى الله عليه وسلم لا تحدث شيئاً حتى تأتينا فنزع السهم ورد القوس إلى جرابه
ويذهب بالخبر السعيد الى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم

انتهى العمل المخابراتى وغدا
القوات الخاصه الاسلاميه ( الكوماندوز )
يتبع ان شاء الله غدا

القوات الخاصه الاسلاميه
هى قوات مهمتها تنفيذ عمليات سريه خاصه مهمه فى اسرع وقت وبنجاح لا يحتمل الخطا ابدا
كانت اولى العمليات التى كلف النبى محمد صلى الله عليه وسلم اصحابه الكرام بتنفيذها هى عمليه خاطفه
عمليه سيف البحر
وهى بقياده حمزه بن عبد المطلب وارسله النبى بقياده ثلاثون رجلا ليعترض قافله لقريش قوامها ثلاثمائه فارس بقياده ابى جهل وحدث ان قام حمزه بسب ابو جهل واغلظ له القول ولكن قام رجلا من قريش اسمه مجدى بن عمرو فحجز بين الفريقين ولم يحدث قتال
سريه رابغ
وهى سريه قوامها ستين من المسلمين ارسلها النبى بقياده عبيده بن الحارث لكى تعيق ابى سفيان وقافلته وقوامها مائتين راجل وحدث اشتباك ورمى بالنبال وفى هذه الغزوه خرج المقداد بن عمرو وعتبه بن غزوان مع جيش الكفار وهما مسلمين ولكن كانو يكتمون اسلامهم حتى يصلوا الى المسلمين وينضما اليهم واصبحا فيما بعد من ابرز الفرسان فى تاريخ الاسلام

سريه خرار وهى عمليه سريعه قام بها المسلمين من اجل سلب عير لقريش ولكن عندما وصلت السريه كانت القافله قد فاتتهم من امس الليله
سريه الابواء وكانت بقياده النبى وفيها عقد حلفا مع عمرو بن مخشى سيد بنى ضمره

كانت تلك السرايا مهمتها تامين الطرق حول المدينه ومعرفه دروبها وتكون فى نفس الوقت رساله الى القبائل المجاوره لكى يعلموا ان هناك قوه جديده وان الامور لم تعد كما فى السابق من استضعاف للمسلمين ورساله ايضا الى قريش لتعرف ان المسلمين اصبحوا من الممكن تهديد مصالحها فى التجاره وان عليها ترك المسلمين لكى تامن من هجومهم عليها

فى صلح الحديبيه وبعد ان اقر النبى الى الصلح مع قريش كان هناك ثمانين فارسا من شباب قريش المغاوير يريدون ان يوقعوا بميمنه الجيش الاسلامى اثناء تواجدهم وبالفعل يخرجون من مكه بقياده خالد بن الوليد وعكرمه بن ابى جهل ولكن الاستخبارات الاسلاميه فى مكه(العباس) يرسل الى النبى
ويخبره فيكلف محمد بن سلمه قائد الحرس الاسلامى للمعسكر بعمل كمين لهم وبالفعل يلقى القبض عليهم ويتم احضارهم الى النبى فيعفوا عنهم اظهارا لحسن النوايا وكانت عمليه مريره على نفس خالد بن الوليد وعكرمه
غزوه حمراء الاسد
وهى بعد غزوه احد بيوم واحد وكان سببها ان النبى كان يشعر بالقلق من هجوم قرشى عام على المدينه مستغلين هزيمه المسلمين وانخفاض الروح المعنويه لهم فيسير اربعمائه رجل الى مكان قرب مكه يسمى حمراء الاسد وهدف تتبع المشركين واشعارهم ان القوه الاسلاميه ما زالت موجوده
وبعد غزوه احد حدث ان ظن بعض الاعراب ان القوه الاسلاميه قد انتهت وان دولتهم ايله للسقوط فقامو بالتحرش بالمسلمين فكان لابد من عمل يعيد الاتزان الى المنطقه
فقرر النبى ارسال تلك السرايا من اجل التاديب

سرية أبي سلمة‏

أول من قام ضد المسلمين بعد نكسة أحد هم بنو أسد بن خزيمة، فقد نقلت استخبارات المدينة أن طلحة وسلمة ابني خويلد قد سارا في قومهما ومن أطاعهما يدعون بني أسد بن خزيمة إلى حرب رسول الله صلى الله عليه وسلم‏.‏

فسارع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بعث سرية قوامها مائة وخمسون مقاتلاً من المهاجرين والأنصار، وأمر عليهم أبا سلمة، وعقد له لواء‏.‏ وباغت أبو سلمة بني أسد بن خزيمة في ديارهم قبل أن يقوموا بغارتهم، فتشتتوا في الأمر، وأصاب المسلمون إبلا وشاء لهم فاستاقوها، وعادوا إلى المدينة سالمين
بعث عبد الله بن أُنَيس‏‏
وفي اليوم الخامس من نفس الشهر ـ المحرم سنة 4 هـ ـ نقلت الاستخبارات أن خالد بن سفيان الهذلي يحشد الجموع لحرب المسلمين، فأرسل إليه النبي صلى الله عليه وسلم عبد الله ابن أنيس ليقضي عليه‏.‏

وظل عبد الله بن أنيس غائباً عن المدينة ثماني عشرة ليلة، ثم قدم يوم السبت لسبع بقين من المحرم، وقد قتل بعث عبد الله بن أُنَيس‏‏
وفي اليوم الخامس من نفس الشهر ـ المحرم سنة 4 هـ ـ نقلت الاستخبارات أن خالد بن سفيان الهذلي يحشد الجموع لحرب المسلمين، فأرسل إليه النبي صلى الله عليه وسلم عبد الله ابن أنيس ليقضي عليه‏.‏

وظل عبد الله بن أنيس غائباً عن المدينة ثماني عشرة ليلة، ثم قدم يوم السبت لسبع بقين من المحرم، وقد قتل
بعث عبد الله بن أُنَيس‏‏
وفي اليوم الخامس من نفس الشهر ـ المحرم سنة 4 هـ ـ نقلت الاستخبارات أن خالد بن سفيان الهذلي يحشد الجموع لحرب المسلمين، فأرسل إليه النبي صلى الله عليه وسلم عبد الله ابن أنيس ليقضي عليه‏.‏

وظل عبد الله بن أنيس غائباً عن المدينة ثماني عشرة ليلة، ثم قدم يوم السبت لسبع بقين من المحرم، وقد قتل
سرية محمد بن مسلمة‏‏
وكانت أول سرية بعد الفراغ من الأحزاب وقريظة، وكان عدد قوات هذه السرية ثلاثين راكباً‏.‏
تحركت هذه السرية إلى القرطاء بناحية ضَرِيَّة بالبَكَرات من أرض نجد، وبين ضرية والمدينة سبع ليال، تحركت لعشر ليال خلون من المحرم سنة 6 هـ إلى بطن بني بكر بن كلاب‏.‏ فلما أغارت عليهم هربوا، فاستاق المسلمون نعما وشاء، وقدموا المدينة لليلة بقيت من المحرم ومعهم ثُمَامَة بن أثال الحنفي سيد بني حنيفة، كان قد خرج متنكراً لاغتيال النبي صلى الله عليه وسلم بأمر مسيلمة الكذاب ، فأخذه المسلمون، فلما جاءوا به ربطوه بسارية من سواري المسجد، فخرج إليه النبي صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ ‏(‏ما ذا عندك يا ثمامة‏؟‏‏)‏ فقال‏:‏ عندي خير يا محمد، إن تقتل تقتل ذا دم، وإن تنعم تنعم على شاكر، وإن كنت تريد المال فَسَلْ تعط منه ماشئت، فتركه، ثم مرّ به مرة أخري ؛ فقال له مثل ذلك، فرد عليه كما رد عليه أولاً ، ثم مر مرة ثالثة فقال ـ بعد ما دار بينهما الكلام السابق‏:‏ ‏(‏أطلقوا ثمامة‏)‏، فأطلقوه، فذهب إلى نخل قريب من المسجد فاغتسل، ثم جاءه فأسلم، وقال‏:‏ والله، ما كان على وجه الأرض وجه أبغض إلى من وجهك، فقد أصبح وجهك أحب الوجوه إلى، والله ما كان على وجه الأرض دين أبغض إلى من دينك، فقد أصبح دينك أحب الأديان إلى، وإن خيلك أخذتني وأنا أريد العمرة، فبشره رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأمره أن يعتمر، فلما قدم على قريش قالوا‏:‏ صبأت يا ثمامة، قال‏:‏ لا والله، ولكني أسلمت مع محمد صلى الله عليه وسلم
ثم تابع رسول الله صلى الله عليه وسلم في إرسال البعوث والسرايا، وهاك صورة مصغرة منها‏
1 ـ سرية عكاشة بن محصن إلى الغَمر في ربيع الأول أو الآخر سنة 6هـ‏.‏ خرج عكاشة في أربعين رجلاً إلى الغمْر، ماء لبني أسد، ففر القوم، وأصاب المسلمون مائتي بعير ساقوها إلى المدينة‏.‏
3 ـ سرية أبي بكر الصديق أو زيد بن حارثة إلى وادي القري، في رمضان سنة 6هـ‏.‏ كان بطن من فَزَارة يريد اغتيال النبي صلى الله عليه وسلم، فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا بكر الصديق‏.‏ قال سَلَمَة بن الأكْوَع‏:‏ وخرجت معه حتى إذا صلينا الصبح أمرنا فشننا الغارة، فوردنا الماء، فقتل أبو بكر من قتل، ورأيت طائفة وفيهم الذراري، فخشيت أن يسبقوني إلى الجبل فأدركتهم، ورميت بسهم بينهم وبين الجبل، فلما رأوا السهم وقفوا، وفيهم امرأة هي أم قرفَة، عليها قشع من أدِيم، معها ابنتها من أحسن العرب، فجئت بهم أسوقهم إلى أبي بكر، فنفلني أبو بكر ابنتها، فلم أكشف لها ثوبا، وقد سأله رسول الله صلى الله عليه وسلم بنت أم قِرْفَة، فبعث بها إلى مكة، وفدي بها أسري من المسلمين هناك‏.‏
وكانت أم قرفة شيطانة تحاول اغتيال النبي صلى الله عليه وسلم، وجهزت ثلاثين فارسا من أهل بيتها لذلك فلاقت جزاءها، وقتل الثلاثون‏‏
فى عصر الخلفاء كان هناك دور عظيم لرجال المهمات الاسلاميه فى المعارك التى كانت تحتاج الى رجال من نوع خاص جدا ففى
معركه اليمامه سنجد البطل البراء بن مالك يقذف بنفسه فوق سور الحديقه ليهبط بداخلها وهو يعلم ان هناك خمسون الفا متحصنين بداخلها من اتباع مسيلمه فيهبط رضى الله عنه ويقاتل لوحده وسط الاف من البشر ويفتح الباب للمسلمين فهل يوجد من فعل هذا فى تاريخ امه اخرى طبعا لا والف لا
فهذا البطل فعل معجزه فهيا بنا نقرا ما كتبه ابن كثير فى البدايه والنهايه
أثناء المعركة وتصاعد وطيسها وتزايد بطولات المسلمين أندحر جيش مسيلمة الكذاب وظهر عليهم المسلمين وما أن رأى الكذاب ذلك حتى فر إلى الحديقة والتى عرفت بعد ذلك بأسم حديقة الموت لكثرة من قتل فيها ذلك اليوم ... وكانت حديقة الموت هذه رحبة الارجاء واسعة سامقة الجدران عالية ، فأغلق مسيلمة والآلاف المؤلفة من جنده عليهم أبوابها ، وتحصنوا بعالى جدرانها ، وجعلوا يمطرون المسلمين بنبالهم من داخلها فتتساقط عليهم تساقط المطر .
عند ذلك تقدم مغوار المسلمين الباسل البراء بن مالك وقال
ياقوم ضعونى على ترس وارفعوا الترس على الرماح ثم اقذفونى إلى الحديقة قريبا من بابها فإما أستشهد واما أن أفتح لكم الباب .
وفى لمح البصر جلس البراء بن مالك على ترس فقد كان ضئيل الجسم نحيله ، ورفعته عشرات الرماح فألقته فى حديقة الموت بين الآلاف المؤلفة من جند مسيلمة ، فنزل عليهم نزول الصاعقة ، ومازال يجالدهم أمام باب الحديقة ، ويعمل فى رقابهم السيف حتى قتل عشرة منهم وفتح الباب ، وبه بضع وثمانون جراحة من بين رمية بسهم أو ضربة بسيف .....فتدفق المسلمون على حديقة الموت من حيطانها وأبوابها وأعملوا السيوف فى رقاب المرتدين اللائذين بجدرانها ، حتى قتلوا منهم قريباً من عشرين ألفاً ووصلوا إلى مسيلمة فاردوه صريعاً

وتم نقل البراء إلى خيمة الجراحة وقام سيدنا خالد بن الوليد بمداواته حتى شفي من جروحه كلها ولم ينل الشهادة فى هذه المعركة
وفى معركه اليرموك كان هناك بطل واى بطل انه بن فرعون الامه

في يوم اليرموك أقبل عكرمة على القتال إقبال الظامئ على الماء البارد في اليوم القائظ شديد الحر، ولما اشتد الكرب على المسلمين في أحد المواقف نزل من على جواده وكسر غمد سيفه وأوغل في صفوف الروم فبادر إليه خالد بن الوليد وقال لا تفعل يا عكرمة فإن قتلك سيكون شديداً على المسلمين فقال إليك عني يا خالد فلقد كان لك مع رسول الله سابقة أما أنا وأبي فقد كنا من أشد الناس على رسول الله فدعني أكفر عما سلف مني ثم قال لقد قاتلت رسول الله في مواطن كثيرة وأفر من الروم اليوم إن هذا لن يكون أبداً

ثم نادى في المسلمين من يبايع على الموت؟ فبايعه عمه الحارث بن هشام بن المغيرة وضرار بن الأزور في أربعمائة من المسلمين، فقاتلوا دون فسطاط خالد (أي مكان قيادة الجيش) أشد القتال وذادوا عنه أكرم الذود حتى أثخنوا جميعاً جراحاً، وأوتي خالد بعكرمة جريحاً فوضع رأسه على فخذه فجعل يمسح على وجهه ويقطر الماء في حلقه، ولقد أصيب عكرمة والحارث فدعا الحارث بماء ليشربه فلما قدم له نظر إليه عكرمة فقال ادفعوه إليه فلما قربوه منه نظر إليه عباس وكان قد أصيب معهم فقال ادفعوه إليه فلما دنوا من عباس وجدوه قد قضى نحبه

وفى القادسيه نجد قائد من ابطال الاسلام الا وهو القعقاع بن عمرو التميمى وهو يقود كتيبه خاصه مهمتها قتل الافيال التى عانى منها المسلمين فياتى الى سعد فى اليوم الثانى من المعركه قادما من الشام ليشد من ازر المسلمين فهيا نقرا ما صنع البطل المغوار
كان للقعقاع أثرأ كبيرأ في نفوس الأخرين ففي اليوم الثاني من معركة القادسية أصبح القوم وفي أثناء ذلك طلعت نواصي الخيل قادمة من الشام وكان في مقدمتها هاشم بن عتبة بن أبي وقاص والقعقاع بن عمرو التميمي، وقسم القعقاع جيشه إلى أعشار وهم ألف فارس ، وانطلق أول عشرة ومعهم القعقاع ، فلما وصلوا تبعتهم العشرة الثانية ، وهكذا حتى تكامل وصولهم في المساء ، فألقى بهذا الرعب في قلوب الفرس ، فقد ظنوا أن مائة ألف قد وصلوا من الشام ، فهبطت هممهم ، ونازل القعقاع( بهمن جاذويه ) أول وصوله فقتله ، ، ولم يقاتل الفرس بالفيلة في هذا اليوم لأن توابيتها قد تكسرت بالأمس فاشتغلوا هذا اليوم بإصلاحها ، وألبس بعض المسلمين إبلهم فهي مجللة مبرقعة ، وأمرهم القعقاع أن يحملوا على خيل الفرس يتشبهون بها بالفيلة ، ففعلوا بهم هذا اليوم ، وبات القعقاع لاينام ، فجعل يسرب أصحابه إلى المكان الذي فارقهم فيه بالأمس ، وقال : إذا طلعت الشمس فأقبلوا مائة مائة ، ففعلوا ذلك في الصباح ، فزاد ذلك في هبوط معنويات الفرس. وابتدأ القتال في الصباح في هذا اليوم الثالث وسمي يوم عمواس ، والفرس قد أصلحوا التوابيت ، فأقبلت الفيلة يحميها الرجالة فنفرت الخيل ، ورأ ى سعد الفيلة عادت لفعلها يوم أرماث فقال لعاصم بن عمرو والقعقاع : اكفياني الفيل الأبيض ، وقال لحمال والربيل : اكفياني الفيل الأجرب ،فأخذ الأولان رمحين وتقدما نحو الفيل الأبيض فوضعا رمحيهما في عيني الفيل الأبيض ، فنفض رأسه وطرح ساسته ، ودلى مشفره فضربه القعقاع فوقع لجنبه ، وفي هذه الليلة حمل القعقاع وأخوه عاصم والجيش على الفرس بعد صلاة العشاء ، فكان القتال حتى الصباح ، فلم ينم الناس تلك الليلة ، وكان القعقاع محور المعركة. فلما جاءت الظهيرة وأرسل الله ريحاً هوت بسرير رستم ، وعلاه الغبار، ووصل القعقاع إلى السرير فلم يجد رستم الذي هرب

وهذا البطل طلحه بن خويلد الاسدى الصحابى الذى ارتد ثم حسن اسلامه وكان يعد بالف فارس انظر ماذا فعل فى الفرس
ن فى احد معارك الفرس كان المسلمين على ضفاف النهر وكان الفرس على الضفه الاخرى فقام القعقاع وكان معه طلحه بن خويلد الاسدى وعمرو بن معدي كرب فقامو بالليل بكتيبه الاهوال وانقضوا على الفرس بعد ان سبحوا فى الماء وعبرو الضفه الاخرى وكبسوا الفرس فاجلوهم عن الضفه مسيره يوم كامل حتى يمكنوا جيش المسلمين من العبور بامان واكنت النتيجه رائعه للمسلمين

وهنا ينتهى موضوعنا وغدا ان شاء الله
صفات القائد العسكرى المسلم

شكرا لك على الموضوع القيم والفكرة الجديدة

عندما اراد سيدنا عمر رضى الله عنه ان ينصح وان يعطى درسا لقاده الفتوح الاسلاميه امرهم باهم شيئين التروى والصبر على العدو
فعلى الرغم من ان المثنى بن حارثه الشيبانى كان اول من جاهد فى بلاد الفرس واول من حاربهم وتحرش بهم وعرف اساليبهم وكان له الفضل الاول فى فتح جبهه فى بلادهم المتراميه الاطراف
الا ان سيدنا عمر عندما اراد ان يسير اليهم جيشا اسلاميا من قبله لم يول عليه المثنى بن حارثه
بل قال له
لولا سرعه فيك لوليتك عليهم ولكن ابو عبيده بن مسعود الثقفى رجل صفته التروى
ومن هنا يعطى عمر الدرس الاول فى صفات القائد المسلم فراى رضى الله عنه ان ابو عبيده بن مسعود الثقفى يتميز عن المثنى بالتروى والهدوء وعدم العجله وهذا لا يقلل من شان المثنى رضى الله عنه ولكن لكل قائد دوره فى الجيش فالمثنى يعتبر من انجح وافضل القاده فى التاريخ الاسلامى ولكن عندما كان يحارب الفرس فى السابق لم يكن يحارب بتوجيه او بامر من القياده فى مكه بل كان يحارب بقومه بنو شيبان الذين كانوا يجاورون الفرس وكانوا فى السابق قد انتصروا على الفرس فى اهم معركه فى تاريخ العرب وهى ذى قار وكانت العرب تحت قياده بنو شيبان وهزموا الفرس هذيمه منكره وكان اول انتصار فى تاريخ العرب على الفرس
وتولى ابو عبيده بن مسعود القياده وكان المثنى هو رجل عملياته او ضابط اركانه بالمفهوم العسكرى

وقبل ذلك كان يقوم بعمليات تنظيف واستنزاف للفرس وكبدهم خسائر فادحه لدرجه انه فى خضم محاربته للفرس ايام الخليفه ابو بكر قال ابو بكر متسائلا من هذا الذى ياتينا خبره ولا نعرف نسبه وعندما اراد عمر فتح فارس كان المثنى المستشار الاول والدليل للخليفه
وعندما نذهب فى موقف اخر نرى اعظم فاتح فى تاريخ الاسلام البطل قتيبه بن مسلم وهو واقف موقف يعلم به اجيال
واليكم الموقف
كان قتيبه من نوابغ قاده الاسلام وكان يلى خرسان لملوك الدوله الامويه وحدث ان قامت بها قلاقل شديده وهو يحارب فى حدود الصين فقال له احد قادته
وجه اليهم وكيع بن ابى مسعود فاءنه يكفيكهم فرد قتيبه قائلا
ان وكيع رجل به كبروغرور يحتقر اعدائه ومن كان هكذا قلت مبالاته بعدوه فلم يحترس منه فيجد عدوه منه غره
وهذه الكلمه انما تنبىء عن كثير
تنبىء عن ملكه قياده وذكاء ومهاره فى سبر اغوار قادته قبل خصومه ليعرف ملكات كل واحد منهم وكيفيه الاستفاده الكامله منهم
ولو رجعنا قليلا الى الوراء وبالذات فى معركه تستر عندما كان المثنى يقود الجيش الاسلامى واستطاع عن طريق اخيه المعنى بن حارثه ان يطوق الفرس على شاطىء نهر ولم يمنحهم المثنى فرصه للفرار لقد راى ان يبيدهم عن اخرهم مستغلا ان الفرس محصورين بين جيشه وفرقه اخيه وبين النهر فلما راى الفرس ان الموت لا مفر لهم منه استبسلوا استبسالا عظيما وراو الموت لا مفر منه وانهم عاجزين عن الهرب فوقع كثير من المسلمين قتلى بسبب استبسال الفرس ومحاولتهم للنجاه فلما انتهت المعركه عرف سيدنا خالد بالخبر فارسل الى المثنى قائلا
اذا استحكمت من عدوك فلا تشد عليه لانه يحارب حرصا على حياته ومتشبسا بها
وهذه الاستراتيجيه الخالديه كانت درسا كثيرا لقواد المسلمين فقال له المثنى نادما
لقد زللت زله وقى الله المسلمين شرها
ان المثنى رضى الله عنه لو نظرنا الى شخصيته العسكريه سنجده فارسا مقداما شجاعا قويا اكثر منه قائدا
فالقائد ليس له ان يحارب وان يرمى بنفسه فى المهالك فجيشه يحتاجه لكى يقود المعركه وان يعزز موضع الخلل وان يصد اى هجوم متوقع وان يناور بقواته وينفذ تكتيكاته ولهذا كان النبى الاعظم فى غزوه بدر فى عريشه الذى بناه له المسلمين يرقب المعركه ويتابع حركات ونقلات جيشه وجيش عدوه
وعندما نرى عمر رضى الله عنه يريد ان يقود المسلمين فى القادسيه نرى عبد الرحمن بن عوف ينهاه ويمنعه ويغلظ له القول ويقول له ان يولى احد القاده ويقسم له ان يمنعه فراى عمر صواب رايه
فيرسل الى سعد بن ابى وقاص
وهذا عمر رضى الله عنه فى موقف اخر يوصى قاده الجيوش الاسلاميه بان لا يولوا القعقاع بن عمروا على اى جيش للمسلمين رغم انه قال فيه لصوت القعقاع فى المعركه خير من الف فارس
ولكن كانت حجته لهم
ان القعقاع رجل فى شجاعته مهلكه للمسلمين
وابسط دليل على ذلك فى القادسيه عندما اخبرهم القائد سعد ان لا يهجموا الا اذ كبر ثلاثه فلما كبر الثانيه قام القعقاع بالهجوم دون ان ينتظر التكبيره الثالثه فقال سعد
اللهم اغفر له لانه قد عصانى فيك

وعندما نحاول ان نعرف قاده اركان جيوش الاسلام فى الفتوحات الاسلاميه فى اليرموك وفى القادسيه وفى نهاوند تستر واجنادين سنرى ان الاسماء غير معروفه وانهم من الحديثى عهد باسلام ولكن سيدنا عمر رضى الله عنه كان يرى ان العبره بالشخصيه لا بالسبق الى الاسلام
فمثلا نجد ان قائد ميمنه المسلمين فى اليرموك هو شرحبيل بن حسنه وعمرو بن العاص وهم من الذين اسلموا بعد صلح الحديبيه وان ميسره المسلمين كان عليها يزيد بن ابى سفيان وهو ليس من السابقين الى الاسلام ونرى ان ميسره المسلمين فى القادسيه كان عليها هاشم بن عتبه وهو من الذين اسلموا يوم فتح مكه وكان على المقدمه زهره بن الحويه وعلى الميمنه عبد الله بن المعتم وعلى الميسره شرحبيل بن السمط الكندى وهم من المتاخرين فى الاسلام ولكن عمر رضى الله عنه كان يرى ان القياده للاصلح لا للاسبق الى الاسلام وعندما تم استبدال شرحبيل بن حسنه على الرغم من سيرته العظيمه فى جهاد الكفار قال
انما اردت ان استبدل بالافضل لا بالتقى والاحسن لدينه وشرحبيل افضل فى دينه
وهذا خالد يرسله ابو بكر اميرا على ابوعبيده وعمار وثمانين بدريا
ولكن هذه هى الاسترتيجيه العسكريه فى الاسلام
فرقت بين الفارس البطل المبارز الشجاع وبين القائد الاريب المتروى الحاذق المتانى
ولكل دوره فى المعركه

الفروسيه والشجاعه لها دورها
فى معركه اليرموك نجد عكرمه وقد اندفع فى قلب الجيش الرومى مزلزلا
وفى القادسيه كان القعقاع بن عمرو هو محور اداء المعركه هو واخيه عاصم
وفى اليرموك طلحه بن خويلد والقعقاع وعكرمه يامرهم خالد بالاندفاع لفتح الثغرات وابتداء القتال
وهذا البراء بن مالك يوصى ابو بكر كل عماله
لا تقدموه على جند لان مهلكهم فيه والبراء هو من قام بمعجزه فتح الحديقه وهو من قتل يوم اليمامه وفى حياته الف رجل مبارزه بالسيف وهنا نعلم ان الفارس شىء والقائد شىء
وغد ان شاء الله مع
اسماء كل قاده الفتوح الاسلاميه قاطبه ان شاء الله
المسلم

شكرا على الاهتمام لتجديد الموضوع القيم

الفتوحات الاسلاميه
لقد انتشر الاسلام فى كل ارجاء العالم الحديث باخلاق لمسلمين ورسالتهم الغراء وليس كما يزعم المستشرقين بحد السيف ولو نظرنا الى العالم من حولنا سنجد ان جميع البقع التى دخلها الاسلام مازال الاسلام فيها قائم حتى الان ماعدا الاندلس نظرا للمزبحه الرهيبه التى تعرض لها المسلمين منذ ستمائه عام وبالتحديد بعد انتهاء الخلافه فى غرناطه 1492 ميلاديه واستمرت المذبحه التى اشرفت عليها الكنيسه بنفسها تحت مسمى محاكم التفتيش الى ان جاء نابليون الى اسبانيا وقام بالغاءها فى مطلع غزوته لاوروبا اى حمله الاباده اسستمرت اكثر من ثلاثه قرون تم محو اى معلم اسلامى وتم فيها اراتكاب مزابح قضت على 2 مليون مسلم وتم تنصير الباقى بعمليه قذره ما زالت تؤلم العالم الاسلامى حتى الان
اما بالنسبه الى شرق اوروبا فما زالت الجمهوريات الاسلاميه باقيه حتى الان رغم هيمنه الفكر الشيوعى الذى اذل المسلمين وللعلم فان ستالين قضى على اكثر من اربعين مليون مسلم فى شرق اوروبا وكان هدفه القضاء على الدين الاسلامى من بلدان القوقاز كلها ورغم محاولات التنصير والتبشير التى ملئت العالم الا ان الاسلام ما زال موجود فى وجدان كل مسلم
والان اليكم اسماء قاده الفتوح

1- فتح خيبر وهو اول فتح اسلامى وكان على يد [color:fc85=red الامام على بن ابى طالب [/color]
2- فتح مكه وكان على يد نبينا ومعلمنا محمد صلى الله عليه وسلم
تسيير فتوح الرده
3- طلحه بن خويلد الاسدى ووجه اليه الخليفه ابو بكر القائد خالد بن الوليد فاذا فرغ منه سار الى البطاح لملاقاه مالك بن نويره
4- مسيلمه الكذاب وارسل الخليفه اليه عكرمه بن ابى جهل ومن ورائه شرحبيل بن حسنه
5- الاسود العنسى ووجه اليه القائد المهاجر بن ابى اميه وبعد ذلك يفتح كنده
6- اهل دبا المرتدين وارسل اليهم القائد حذيفه بن محصن الغلفانى
7-اهل مهره المرتدين وارسل اليهم القائد عرفجه بن هرثمه
8-اهل تهامه ووجه اليهم القائد سويد بم مقرن
9-اهل البحرين ووجه اليهم الصحابى القائد ابى العلاء الحضرمى
10-بنى سليم وهوازن ووجه اليهم القائد طريفه بن حاجز
11-اهل قضاعه ووجه اليهم القائد عمرو بن العاص
12- مشارف الشام ووجه اليهم القائد سعيد بن العاص
انتهت حروب الرده بنجاح ساحق للمسلمين
فتح العراق
1- الابله وهو مكان قرب شمال العراق وتم انتداب خالد بن الوليد
فقسم جيشه الى ثلاث فرق
الفرقه الاولى بقياده المثنى بن حارثه الشيبانى
الفرقه الثانيه بقياده عدى بن حاتم الطائى
الفرقه الثالثه تولاها سيف الله بنفسه
وقعه الثنى والولجه واليس والفرات بادقلى والحيره والانبار وعين التمر وكان سيف الله هو القائد وانتصر فيهم المسلمين انتصارا ساحقا
2- دومه الجندل وكان القائد من قبل خالد هو عياض بن غنم
3- الحصيد او الخنافس وكان القائد هو
القعقاع بن عمرو التميمى وابا ليلى بن فدكى
4- وقعه مصيخ وكان القائدان ايضا هما
]القعقاع بن عمرو التميمى و[color=red]ابا ليلى بن فدكى[color=red]الثنى والزميل والفراض وكان القائد سيف الله المسلول
تم استدعاء خالد الى الشام وتم توليه المثنى بن حارثه الشيبانى على اماره شمال العراق الاسلامى
6- وقعه بابل وكانت فرق جيش الفرس قد اتت بقياده قائد فارسى اسمه هرمز ولكن المثنى كبده خسائر فادحه وكر خلفه حتى نهر الفرات وهنا انتزعت كل اراضى الفرس الخصبه ما بين دجله والفرات الى المسلمين واصبحت حدودهم ابتداء من نهر الفرات فقط

ابتداء امر الروم
وفيها وجه الخليفه ابو بكر الجيوش الى الشام وعين عليها
1- عمرو بن العاص ووجه الى فلسطين
2-شرحبيل بن حسنه ووجه الى الاردن
3- يزيد بن ابى سفيان الى البلقاء فى جنوب الشام
4-ابو عبيده بن الجراح ووجه الى حمص
قام كل منهم بدوره فلما انتهت الجيوش الى اماكنها سار اليهم هرقل بجيش من سلافيا واوروبا وبيزنطه وروسيا وتوجه الى نهر اسمه اليرموك
موقعه اليرموك وانتهت بانتصار ساحق للمسلمين وكان قاده الاجناب والقلب هم قاده الجيش الاسلامى الاربعه وسيف الله على القياده العامه

الرجوع الى امر العراق
1- موقعه النمارق
ارسل ملك الفرس احد قادته وهو يدعى نرسى فالتقى فى موقعه النمارق بقائد مسلم كبير اسمه
ابو عبيد بن مسعود الثقفى وسبق ان ذكرناه فى مطلع الموضوع السابق
وتم سحق جيش الفرس وقتل قائده
2- وقعه كسكر وفيها تم دحر جيش الفرس بقياده بطلهم واسمه الجالينوس وتم هزيمته وفر الى داخل العراق
3- وقعه الجسر الاليمه على قلوبنا
توجه جيش فارسى كبير الى بقياده بهمن جازويه وهو من اشهر قادتهم ونصب معسكره على نهر الفرات وهيا بنا نقرا ما رواه لنا ابن كثير

لما رجع الجالنوس هاربا مما لقي من المسلمين تذامرت الفرس بينهم واجتمعوا إلى رستم ، فأرسل جيشا كثيفا عليهم ذو الحاجب بهمن جاذويه ، وأعطاه راية أفريدون ، وتسمى درفش كابيان ، وكانت الفرس تتيمن بها ، وحملوا معهم راية كسرى ، وكانت من جلود النمور ، عرضها ثمانية أذرع ، فوصلوا إلى المسلمين وبينهم النهر ، وعليه جسر ، فأرسلوا : إما أن تعبروا إلينا وإما أن نعبر إليكم . فقال المسلمون لأميرهم أبي عبيد : مرهم فليعبروا هم إلينا . فقال : ما هم بأجرأ على الموت منا . ثم اقتحم إليهم ، فاجتمعوا في مكان ضيق فالتقوا هنالك ، فاقتتلوا قتالا شديدا لم يعهد مثله ، والمسلمون في نحو من عشرة آلاف ، وقد جاءت الفرس معهم بأفيلة كثيرة ، عليها الجلاجل والنخل قائمة لتذعر خيول المسلمين ، فجعلوا كلما حملوا على المسلمين فرت خيولهم من الفيلة ، ومما تسمع من الجلاجل التي عليها ، ولا يثبت منها إلا القليل على قسر ، وإذا حمل المسلمون عليهم لا تقدم خيولهم على الفيلة ، ورشقتهم الفرس بالنبل ، فنالوا منهم خلقا كثيرا ، وقتل المسلمون منهم مع ذلك ستة آلاف ، وأمر أبو عبيد المسلمين أن يقتلوا الفيلة أولا ، فاحتوشوها فقتلوها عن آخرها ، وقد قدمت الفرس بين أيديهم فيلا عظيما أبيض ، فتقدم إليه أبو عبيد فضربه بالسيف فقطع زلومه ، فحمي الفيل وصاح صيحة هائلة وحمل عليه ، فتخبطه برجله فقتله ووقف فوقه ، فحمل على الفيل خليفة أبي عبيد الذي كان أوصى أن يكون أميرا بعده فقتل ، ثم آخر ، ثم آخر ، حتى قتل سبعة من ثقيف كان قد نص أبو عبيد عليهم واحدا بعد واحد ، ثم صارت إلى المثنى بن حارثة بمقتضى الوصية أيضا ، وقد كانت دومة امرأة أبي عبيد رأت مناما يدل على ما وقع سواء بسواء ، فلما رأى المسلمون ذلك [ ص: 596 ] وهنوا عند ذلك ، ولم يكن بقي إلا الظفر بالفرس ، وضعف أمرهم ، وذهبت ريحهم ، وولوا مدبرين ، وساقت الفرس خلفهم يقتلون بشرا كثيرا ، وانكشف الناس ، فكان أمرا بليغا ، وجاءوا إلى الجسر ، فمر بعض الناس ، ثم انكسر الجسر ، فتحكم فيمن وراءه الفرس ، فقتلوا من المسلمين ، وغرق في الفرات نحو من أربعة آلاف . فإنا لله وإنا إليه راجعون ، وسار المثنى بن حارثة ، فوقف عند الجسر الذي جاءوا منه ، وكان الناس لما انهزموا جعل بعضهم يلقي بنفسه في الفرات فيغرق ، فنادى المثنى : أيها الناس ، على هينتكم ، فإني واقف على فم الجسر لا أجوزه حتى لا يبقى منكم أحد ها هنا . فلما عدى الناس إلى الناحية الأخرى سار المثنى فنزل بهم أول منزل ، وقام يحرسهم هو وشجعان المسلمين ، وقد جرح أكثرهم وأثخنوا ، ومن الناس من ذهب في البرية لا يدرى أين ذهب ، ومنهم من رجع إلى المدينة النبوية مذعورا ، وذهب بالخبر عبد الله بن زيد بن عاصم المازني إلى عمر بن الخطاب ، فوجده على المنبر ، فقال له عمر : ما وراءك يا عبد الله بن زيد ؟ فقال : أتاك الخبر اليقين يا أمير المؤمنين . ثم صعد إليه المنبر فأخبره الخبر سرا ، ويقال : كان أول من قدم بخبر الناس عبد الله بن يزيد بن الحصين الخطمي . فالله أعلم - قال سيف بن عمر : وكانت هذه الوقعة في شعبان من سنة ثلاث عشرة بعد اليرموك بأربعين يوما . فالله أعلم - وتراجع المسلمون بعضهم إلى بعض ، وكان منهم من فر إلى المدينة ، فلم يؤنب عمر الناس ، بل قال : أنا فئتكم . وأشغل الله المجوس بأمر ملكهم ; وذلك أن أهل المدائن عدوا على رستم فخلعوه ، ثم ولوه ، وأضافوا إليه الفيرزان ، واختلفوا على فرقتين فركب الفرس إلى المدائن ، ولحقهم المثنى بن حارثة في نفر من المسلمين ، فعارضه أميران من أمرائهم في جيشهم فأسرهما وأسر معهما بشرا كثيرا فضرب أعناقهم ثم أرسل المثنى إلى من بالعراق من أمراء المسلمين يستمدهم فبعثوا إليه بالأمداد وبعث إليه عمر بن الخطاب بمدد كثير فيهم جرير بن عبد الله البجلي في قومه بجيلة بكمالها ، وغيره من سادات المسلمين ، حتى كثر جيشه

وقعه البويب
وكانت بقياده

المثنى بن حارثه الشيبانى

4- وقعه القادسيه الخالده

سعد بن ابى وقاص وانتهت المعركه بعد اربعه ايام
وكانت اسماء الايام 1- يوم ارماث 2- يوم اغواث 3-يوم عماس 4- ليله الهرير
5- وقعه البرس - ساباط - كوثى وهى ثلاث معارك ارسل سعد بطله وقائد مقدمته الشجاع
زهره بن الحويه وتتبع فيها جيش الفرس المهزوم وقضى عليه تماما
5- فتح المدائن وجالولاء وحلوان على يد القائد سعد بن ابى وقاص
6- فتح تكريت ونينوى والموصل وكان على يد القائد عبد الله بن المعتم
7- فتح ماسبذان على يد ضرار بن الخطاب الفهرى
8- فتح هيت وقرقيساء على يد القائد عمر بن مالك
غزو الفرس من ناحيه البحرين
لما راى ابى العلاء الحضرمى نكايه البطل سعد فى الفرس اراد ان يكون له دور فارسل ثلاثه جيوش الى قتال الفرس من جهته
1- [color=red]الجارود بن ابى يعلى
2-سوار بن همام
3-
خليد بن منذر بن ساوى وهو القائد العام
9- فتح الاهواز وتيرى ومناذر على يد القائد عتبه بن غزوان
10- فتح نهاوند و رامهرمز وتستر واسر الهرمزان على يد القائد [color=red]النعمان بن مقرن color
11- همذان والرى وقومس وكان على يد القائد نعيم بن مقرن
12- فتح جرجان وطبرستان وكان على يد القائد سويد بن مقرن
13- فتح خراسان وكان على يد القائد الاحنف بين قيس
14- فتح سابور و ازدشير وكان بيد القائد مجاشع بن مسعود السلبى
15- فتح اصطخر على يد القائد عثمان بن ابى العاص الثقفى
16 فتح درابجر على يد ساريه بن زنيم الكندى
17- فتح كرمان على يد القائدسهيل بن عمرو
18-فتح مكران للحكيم بن عمرو التغلبى
19-فتح اذربيجان على يد بكير بن عبد الله الاشجع
20- فتح الباب وهو مكان بين ارمينيا وروسيا واسمه الخرز وكان على يد سراقه بن عمروا
21- فتح سجستان وكان على يد عاصم بن عمرو
22- فتح دمشق وكان على يد القائد مذعور بن عدى
23- فتح صيدا وبيروت وعرقه وجبيل وكان على يد يزيد بن ابى سفيان
[color=re
24- فتح قيساريه [/color]وكان على يد معاويه بن ابى سفيان
25-فتح بيسان وطبريه على يد القائد شرحبيل بن حسنه
26- فتح حمص وبعلبك وحماه وحلب وكان على القائد ابو عبيده بن الجراح
27- فتح مدينه القدس واجنادين على القائد عمرو بن العاص
28- فتح الجوزجان على يد القائد الاقرع بن حابس
فتوح البلدان
فتح مصر عمرو بن العاص
فتح شمال المغرب
ليبيا عبد الله بن سعد بن ابى السرح وعمرو بن العاص
غرب ليبيا وتونس بسر بن ارطاه ومعاويه بن حديج
الجزائر
ابو المهاجر بن دينار وعقبه بن نافع الفهرى
فتح السنغال وموريتانيا عبد الله بن ياسين وعبد الله بن ابراهيم وابراهيم سنغا
فتح المغرب عقبه بن نافع الفهرى وحسان بن النعمان الغسانى
فتح جزيره اسبانيا طريف صاحب عمليه الاستطلاع وسيده طارق بن زياد
فتح قبرص معاويه بن ابى سفيان [color:fc85=red
فتح جزيره كريت [color=red]جنادة بن أبي أمية الأزدي زمن معاوية ، فلما كان زمن الوليد فتح بعضها ثم أغلق، ولكنها خرجت
فتح صقليه الفقيه اسد بن الفرات
فتح الهند وممر خيبر محمد بن القاسم الثقفى
فتح الصين والسند وبلاد ما وراء النهر قتيبه بن مسلم الباهلى
فتح القسطنطينيه ورومانيا والبانيا وازاله الامبراطوريه البيزنطيه فى الشرق محمد بن مراد الشهير بالفاتح
فتح المجر وصربيا وبلغاريا سليمان القانونى
فتح امارات فرنسا الجنوبيه حتى باريس ثلاثون كيلوا جنوبا السمح بن مالك الخولانى وعنبسه الكلبى وعبد الرحمن الغافقى
فتح روسيا وجمهوريه الخرز (بولندا و اليونان وتشيكوسلوفاكيا )السلطان مراد الثانى
فتح روميه والاستيلاء على ذهب كنيستها القديس بطرس كنيسه الفاتيكان واخذ الجزيه منهم عبد الله الاغلبى
فتح جورجيا على يد جرير بن عبد الله
فتح الصين ومعركه طالاس

الخلافة العباسية والمواجهة مع الصينيين
وبعد سقوط الخلاف الامويه وقيام الخلافة العباسية عام 132هـ، واجه العباسيون خطرا جديدا، هو الخطر الصيني فقد رتَّب الصينيون للسيطر لا على الأتراك الشرقيين فحسب وإنما على بلاد ما وراء النهر ذاتها
والتقى الجيشان العباسي والصيني في معركة طالاس عام (134هـ = 752م)، انتصر فيها العباسيون، وكان هذا الانتصار من أعظم الانتصارات في وسط آسيا
وكان أثر الهزيمة على الصينيِّين شديدًا، إلى درجة أنهم تقاعسوا عن نصرة أمير أُشروسنة عندما استغاث بهم ضد المسلمين وكان هذا يعن أن العباسيين قد نجحوا في إبعاد الصيين عن المعركة، وبات على التراك الشرقيين أن يواجهوا المسلمين معتمدين على نفسهم، وهو ما كان فوق طاقتهم لأن العباسيين أَولوا المنطقة عناية كبيرة وواصلوا جهودهم إلى أن زال خطر الأتراك الشرقيين فثبتَت الخلاف العباسية سطوتها على هذه المناطق وبدأ كثير من الأتراك في الدخول في دين الله أفواج

فتح عموريه الخليفه المعتصم
فتح جنوب تركيا وشمال الشام سفيان بن عوف
فتح بلاد الروم الاتراك طاجكستان وتركمانستان خالد بن عبد الله القسرى
فتح الاناضول مسلمه بن عبد الملك
وعلى الراغب فى المشاركه فاهلا به
اخوكم المسلم
وغدا معارك فاصله فى تاريخ الاسلام