- المحترفمشرف منتدى أخبار و تاريخ مستغانم
- عدد الرسائل : 1490
نقاط : 2747
السٌّمعَة : 8
تاريخ التسجيل : 20/06/2008
علماء السنة يتهمون مفتي مصر بالتشيع ويطالبونه بالتوبة
الأربعاء 04 مارس 2009, 06:28
مفتي الديار المصرية علي جمعة
واصل الدكتور على جمعة مفتي الديار المصرية إطلاق فتاويه المثيرة للجدل حيث أعلن صحة المذهب الشيعي بكافة فروعه.
واعتبر قيام أهل السنة بالتعبد به لا يعد خروجاً على صحيح الدين وليس هناك من فارق بينه وبين أي مذهب سني.
قال جمعة أمام أعضاء نادي الليونز في أحد فنادق القاهرة مؤخر اًخلاف بين الفصيلين يكاد يتلاشى في العديد من العبادات مشدداً على أن الأزهر الشريف في نهاية الأربعينيات من القرن الماضي وصل لحد التوحيد بين المذهبين وكانت تصدر صحيفة موحدة بعنوان مجد الإسلام وأخذت على عاتقها مهمة إزالة الخلافات بين المذهبين غير أن ذلك المشروع لم يمضي كما كان متوقعاً له فيما بعد.
وأشار إلى أن الفارق بين الفريقين(أهل السنة وأهل الشيعة) في مصادر النقل عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فهم يكتفون بالأخذ عن رواة وصحابة بعينهم مثل على بن أبي طالب وولداه الحسن والحسين والمقداد بن الأسود وعمار بن ياسر وابو ذر الغفاري فإن أهل السنة يقومون بالروايه والنقل عن مائة وأربعة ألف صحابي وتابعي.
وفي ذات الفندق حيث كانت تعقد ندوة لمفتي الديار المصرية الدكتور على جمعة فاجئ الفنان سمير صبري الحضور بتقديم تورته عيد الميلاد حيث كانت إدارة النادي قد عرفت بأن يوم أمس هو المتمم للعام السابع والخمسين في عمر جمعة وقرر الحاضرون الإحتفال بتلك المناسبة وسط حالة من الإستياء لعدد من تلاميذ العالم الجليل والذين رأو في قيامه بالإحتفال بعيد ميلاده يمثل بدعة صريحة لاأساس لها في عرف الإسلام من قريب أو من بعيد.
غير أن جمعة إنتقد الذين يرفضون مثل تلك العادات التي تؤلف مابين القلوب على حد رأيه وتنهي الخصومات بين الفرقاء خاصة إذا ماكانوا من عائلة واحدة.
وقد هاجم الذين يفتون بحرمة الإحتفال بعيد الأم معتبراً إياه بأنه يعد مناسبة جيدة للتأكيد علي برالوالدين واعتبر الذين يستندون في تحريمه هو وعيد الميلاد وعيد الحب باعتبارها أعياد لاأساس لها في الشرع بأن وجهة نظرهم تلك لاعلاقة لها بشئون الحياه وذلك لأن المهم في تلك القضية كونها لاتشكل اينوع من أنواع الضرر وليس كل ماهو قادم من الغرب يمثل بأي حال من الأحوال ضرراً يجب الإمتناع عنه بالكلية.
غير أن رجال الدين يرفضون وجهة النظر تلك فمن جانبه يرى الداعية محمد حسين يعقوب أن الإحتفال بأعياد الميلاد ليس من شيم المسلم وأنه بدعة لاينبغي على أحد من أتباع الرسول الكريم الإقدام عليها وذلك لأنه لايوجد دليل عليها.
بينما إعتبر الداعية محمد الزغبي قيام الأسر العربية الإحتفال بأعياد الميلاد يعد تشبهاً بالغرب غير المسلم ولايليق بأي حال من الأحوال على المسلمين التقليد الأعمى وأشار إلى أن الله سبحانه وتعالي شرع فقط للمسلمين عيدين لاثالث لهما وهما عيدي الأضحى والفطر.
ودعا الزغبي رجال الدين وعلى رأسهم شيخ الزهر ومفتي الديار العمل على محاربة البدع والخرافات والعمل على نشر السنة المطهرة بين المواطنين وقال لايمكن أن نتصور بأي حال من الأحوال أن يكون الأئمة المنوط بهم تعليم الرعية أصول دينهم مصدراً لنشر التعاليم الخاطئة والأفكار المنحرفة التي لاأساس لها من الصحة والتي تعد في الأساس أحد أبرز أسباب تردي هوية الأمة والدفع بها نحو السقوط في مستنقع التبعية للغرب مما أسفر في نهاية الأمر إلى ظهرو أجيال جديدة شديدة الإضطراب لاتقوى على أن تتلمس طريقها بسبب مانحن فيه من صخب ناجم عن إنسحاب المؤسسة الرسمية من الإنتصار لدين الله عز وجل.
غير أم مفتي الديارالمصرية يرفض تلك الآراء جملة وتفصيلاً ويري أن أصحابها يسيئون إستخدام الدليل ويضعونه في غير موضعه.
وكانت الندوة التي عقدت في ناد ليونز مصر قد شهدت خلافاً من نوع آخر بين المفتي وعضوة البرلمان إبتسام حبيب التي طالبت بتوثيق الزواج العرفي واعتبرت عدم إعتداد الدولة به يتسبب في مشاكل عديدة أبرزها إنتشار الفساد بين المواطنين كما طالبت بحبس من يرفض توثق عقد الزواج العرفي عشرة أعوام غير أن جمعة رفض الإقتراح مشدداً على أن الزواج العرفي البعيد عن مظلة الأسرة وعلمها هو نوع من الزنا لايمكن بأي حال من الأحوال تحليل الحرام.
واتهم العديد من علماء السلف تصريحات المفتي عن جواز التعبد بالمذهب الشيعي وفي هذا السياق أكد الداعية محمد حسان أن أي مذهب غير مذهب أهل السنة والجماعة لايجوز التعبد به مشدداً على أن المذاهب الشيعية تحتوي على الكثير من المغالطات التى تدفع بصاحبها للإنحراف عن الطريق الصحيح الذي دعا إليه النبي الكريم.
واتفق مع ذات الرأي المحدث أبو إسحق الحويني الذي إعتبر مذاهب الشيعة فاسدة ولايجوز الإقتداء بها في أي من الأمور الخاصة بالدين.
وشدد الداعية سالم أبو الفتوح على أن الشيعة يفترون على أهل السنة بالعديد من الأكاذيب وأن البون بينهم وبين عقيدة أهل السنة والجماعة شديد الإختلاف أضاف بأن من يدعوا الناس للتعبد على مذهب شيعي فقد تشيع من تلقاء نفسه لذا فإن عليه فوراً أن يقوم با لتوبة والعودة إلى جادة الطريق.
وحذر عدد من المشايخ الدكتور على جمعة من أنه بات قاب قوسين أو أدنى من التشيع ونزع مذهب أهل السنة من رقبته وطالبوه بوقفة مع النفس.
- العراق: موجة اغتيالات تطول علماء السنة
- رابطة ''علماء أهل السنة'' تطالب السعودية بطرد بن علي
- متخصصة في السنة النبوية تتحول إلى محاربة مذهب أهل السنة
- موظفوا الوزارة يتهمون: أقارب غلام الله استفادوا من سكناتنا
- مستغانم تحتفل بالذكرى المئوية الأولى للزاوية العلوية الدرقاوية الشاذلية من 25 إلى 31 جويلية 2009 وسط اتهامات من جمعية العلماء لزعيمها الروحي بالإساءة لرموز الإسلام لنشره صور الرسول وجبريل
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى